《 ترابط بين منهجين خطب الجمعة وحلقات المواجهة بين الخط البطل والخط الباطل.. بقلم ابو مؤمل (الامة الشاهدة)

(( نظرية ترابط الأجيال والتمهيد للإمام المهدي.عج. ))

 

 

ان الجهاد الفكري والثقافي يعتبر من أهم أنواع الجهاد لأنه يحرر العقول من الإحتلال الفكري والثقافي، والمفكرين السائرين في حرب الجهاد الفكري والثقافي لتوعية الأمة وتحرير عقولها هم يسيرون بخط طولي في جهادهم وكل مفكر منهم له إسلوبه وبرنامج عمله الخاص به في جيله وزمانه طبقاً للظروف التي تحيطه، وهذا مايسميه شهيدنا الصدر المقدس بنظرية او قانون ترابط الأجيال، التي أسسها وذكرها في الموسوعة المهدوية المباركة وهو كل جيل يقوم بإيصال فكرة ووعي وثقافة للجيل الذي بعده وهكذا وهو يدخل في التخطيط الإلهي في إيجاد شرط الظهور المبارك. كما ذكره الصدر في تأريخ الغيبة الكبرى.

وكانت خطب الجمعة ولقاءات شهيدنا الصدر تعتبر من الجهاد الفكري والثقافي في تربية الأمة وتحرير عقولها وقد وظف شهيدنا الصدر فيها جهداً ثقافياً فكرياً كبيراً لفضح الباطل وأهله وكان الصدر أول مجاهد فكري إنتقد الحوزة المقصرة ووصفها بالساكتة وفضح المرجعيات والقيادات الحوزوية المتقمصة لمنصب الزعامة الدينية لأن هذه المرجعبات والزعامات والقيادات الحوزوية المتقمصة وغير المؤهلة وبعضها عميلة للغرب كما ذكرها الصدر بالإسم السيستاني الذي فضحه الصدر وقال عنه في لقاء الحنانة (ان السيستاني ضرب ليصعد ولمخططات أخرى). وكذلك بشير النجفي الباكستاني الذي ايضاً فضحه الصدر في اللقاء 2 وقال عنه ( شبخ بشير النجفي الباكستاني عميل للفلانيين والفلانيين ).

لان فضح هكذا مرجعيات وقيادات مصطنعة يعتبر تهديم للمخططات الشيطانية وتحرير لعقول الأمة وتوعيتها. وتمهيد للظهور المبارك لان هذه الزعامات المصطنعة هي ومن نصبها من الغرب هم أعداء للإمام المهدي (عج) وفضحهم تمهيد للإمام المهدي (عج) وقد سار على نفس خطى ومنهج الصدر في فضح هذه الزعامات المصطنعة وريثه وخليفته المفكر المرجع اليعقوبي حيث وصفهم بأنهم ( ان مصطلح المراجع الأربعة ومصطلح المرجع الاعلى مصطلحات صنعتها السلطات تريد تفرض اليوم المراجع الأربعة كما فرضت المذاهب الأربعة من قبل). وهاهو المفكر الإسلامي الباحث سفير الصدر إسماعيل الوائلي قد سار في ذلك على نفس منهج الصدر في خطبه ولقاءاته إلا ان الشهيد الصدر المقدس كان يتحدث برؤوس الأقلام والخطوط العريضة في فضح الباطل وأهله ولم يتوسع في ذلك لانه كان مرجع ديني ويمر بظروف محلية وخارجية تعيقه عن ذلك. فجاء سفيره المفكر إسماعيل الوائلي ليكمل مابدأه أستاذه ومرجعه الصدر المقدس في فضح الباطل وأهله وقد من الله تعالى على سفير الصدر المفكر المحارب إسماعيل الوائلي بفرصة ذهبية لإنجاز ذلك الهدف الرسالي وفضح الباطل وأهله بكل قوة وصراحة ووضوح وبالأسماء والوثائق وهاهو مشروع حلقات المواجهة بين الخط البطل والخط الباطل يعتبر من أبرز وأهم الوسائل والبرامج الجهادية الفكرية الثقافية لفضح الباطل وأهله.

لذا فلا نبالغ اذا قلنا ان حلقات المواجهة بين الخط البطل والخط الباطل التي أسسها وطرحها سفير الصدر المفكر المحارب إسماعيل الوائلي في عملية الجهاد الثقافي وفضحه قيادات الخط الباطل كالسيستاني ومنهجه وناكري وصية الصدر وحيتان الفساد في الدولة والمؤسسة الدينية المتقمصين لها لايقل خطورة وأهمية عن مشروع خطب صلاة الجمعة لشهيدنا الصدر.

وهاهي حلقات المواجهة بين الخط البطل والخط الباطل قد أتت أكلها وارعبت الخط الباطل المتمثل بالسيستاني وأسياده وأذرعه وزلزلت عروشهم وجعلتهم يتخطبطون في قيادتهم وتوجهاتهم.

وان شاء الله تعالى سيبقى المفكر المحارب الصدري إسماعيل الوائلي مستمراً في جهاده الفكري والثقافي في الخط البطل ضد الخط الباطل في سلسلة نشاطاته وأسلحته الثقافية الفكرية الممهدة من حلقات المواجهة بين الخط البطل والخط الباطل، وهذه صفة ومهمة رسالية لا يستطيع أن يتحملها ويقوم بإنجازها إلا من كان يملك قوة القلب والشجاعة العالية، فتصدى لها المفكر المحارب البطل أبو سيف إسماعيل الوائلي وكان أهلا له بكل قوة وجدارة وهو يحرق بنفسه ويضحي من اجل قضية الإمام المهدي (عج) وهو يستلذ في ذلك. والآن لطفا توقف ايها القلم.

-فكرة وأعداد الناشط الحر أبو مؤمل الأمة الشاهدة