| من يقتل العراقيين |
بحجم وجع الأرض .. جميع من يعيش على أرض العراق المنكوبة يسئلون من يقتل العراقيين ؟! لنتعرف على من قتل العراقيين ويساعد يومياً على إزهاق أروحهم من حيث لا يعلم كل من قال لمواطن عراقي معارض .. أنت خائن وعميل كل من قال لعراقي مؤيد .. أنت مشارك لا تملك انسانية كل من رفض الحوار .. وأدار ظهره للمنطق لمجرد اختلاف في الرأي والفكر كل من سعى إلى عسكرة المجتمع ودعم مسلحين يقومون بعمليات ضد القوات الامنية كل رجل أمن أهان مواطنا بريئاً أو عذبه كل من ساهم في خلق المليشيات ليستنزف الدماء العراقية كل من اعتدى على طرف آخر بسبب خلفيته الدينية أو الطائفية أو السياسية كل من كان مثله الأعلى .. رجل دين غبي كل من سارع لنشر الصور عن كل جريمة ونسبها للطرف الآخر تأييداً ودعماً لموقفه المتطرف كل من نسي أنه عراقي .. وتحول لتبعية شخص أو حزب كل من ساهم بسرقة خيرات العراق كل من هجر ورقة الانتخابات وسمح للتزوير أن يحصل كل من رشى وارتشى كل من أفسد وأضر الممتلكات العامة كل من ساعد على اخفاء الحقيقة لصالح طائفته أو قوميته كل من قصر بعمله المكلف به لصالح الشعب كل من خرج من مسجد أو حسينية رافعاً بيده الراية السوداء أو الخضراء كل من خزن السلاح من أجل استغلال الفرصة المناسبة لاستخدامه وأمطر السماء بالرصاص تعبيراً عن الفرح أو الحزن كل من رفع شعاراً طائفياً كل من وضع حرف النون على منازل المسيحيين كل من وضع كلمة وقف على منازل المهجرين كل من وضع كلمة رافضي على منازل الأبرياء كل من وضع كلمة ناصبي على منازل المساكين كل من وضع جملة مطلوب دم على ممتلكات المواطنين في بغداد والبصرة وذي قار كل من يسب الصحابة وامهات المؤمنين الذين كانوا ظل نبي المسلمين كل من يبغض أهل البيت الذين لا تتم الصلاة إلا بالسلام عليهم كل من سهل للدول الاخرى احتلال العراق بحجة مساعدة طائفته أو قوميته كل من يضع الشروط التعجيزية أمام الاخرين بحجة حل المشاكل كل من اخترع كذبة نصرة المذهب أو القومية أو العرق كل من خالف أبسط القوانين كل من روج للإشاعات المغرضة كل من نشر الاخبار المفبركة كل من أقدم على ضرب المتظاهرين بسبب سلمية المطالبة بحقهم كل من ينتقص من عادات وتقاليد الطوائف وطقوسهم الدينية كل من سكت عن الحق وهو يعلم أنه حق ونصر الباطل لذلك يجب أن لا نكتفي بطلب الرحمــــــــة للشهداء، بل يجب طلب السماحة منهم سامحونا على ما اقترفت أيدينا تجاهكم .. وتجاه العراق لو كنا واحد ما تكالبت علينا الأمم، الحق مفتاحه العقل والحوار، وليس المسدس والسكين.
|
