نستلة جلال الصغير وهموم بليغ أبو كلل وتهديده بالقتل

خرج علينا الشيخ جلال الدين الصغير في خطبة الجمعة الماضية من جامع براثا والذي كان والده قيما على الجامع وبعد السقوط استورثه الشيخ جلال وأصبحت الأمور في العراق هي وراثة دينية لكل من لبس العمامة كالسيد عمار الحكيم والسيد مقتدى الصدر وعودة على بدء نعود بكم الى أيام تسعينات القرن الماضي في الدنمارك حيث كان يجمعنا دعاء الندبة بالشيخ الصغير

وكنا نستمع الى اكاذيبه على السيد حسين فضل الله واذا كانت هناك هناة على فضل الله وهي معروفة لكل من تابع هذا الامر اما ان يؤلف الشيخ جلال أكاذيب ويلصقها بالسيد فضل الله فهذا يدل على بهتان وليس من شيمة من ارتدى العمامة ان يكون البهتان عنده شيء بسيط وعند الله له عذاب شديد !! في خطبة الجمعة الماضية قال جلال الصغير ان مئة الف دينار تكفي العائلة العراقية وبإمكان العائلة العراقية الاستغناء عن النستلة

وهذا يذكرني بملكة فرنسا التي قالوا لها ان الشعب لا يملك رغيف الخبز فقالت لهم ليأكلوا الكيك بدل الخبز واليوم غالبية العوائل العراقية لاتملك مبلغ رغيف الخبز والصغير يقول عليهم الاستغناء عن النستلة !! ولا ادري كي

ف عرف جلال بأن مئة الف دينار تكفي العائلة العراقية وكذلك بأمكان هذه العائلة توفير ثلاثون الف دينار منها شهريا هل يعقل ان يصدر مثل هذا الكلام من رجل متصدي ويأم الناس في صلاة كل يوم جمعة !! اعتقد ان جلال الصغير يعيش في عالم اخر ليس له علاقة بالعراق وشعبه ويقال ان هذا الصغير كبر واصبح من أصحاب العقارات والأموال بعد ان كان يعيش في الدنمارك على المساعدات الاجتماعية حسب القانون الدنماركي وهذا ليس عيب ولكن العيب من اين حصل على هذه الثروات والسيارات والحماية والحرس وقد قال الامام علي عليه السلام ماشيد قصر الا وبجانبه حق مضيع ولا غرابة على رجل مثل الصغير الذي منع قانون تمليك الفقراء مساكن رخيصة الكلفة ويجاهر بذلك ان يتغافل عن حقوق الفقراء اليس هو احد اقطاب المواطن ينتصر أي كتلة المواطن التي انتفخت بالموال السحت الحرام على حساب أبناء العراق وما الجادرية واحتلالها والنجف باراضيها كلها أصبحت ملك لابناء المرجعية المقدسين المعصومين الطاهرين عليهم السلام ومن ينتقدهم اما ابن زنى او منافق !! والاغرب من ذلك يخرج علينا بليغ أبو كلل في فيديو مصور يدافع عن الصغير ويتهجم على الإعلامي الفضلي في قناة الفيحاء الذي انتقد جلال الصغير وكتلة المواطن وكشف سرقاتها وهنا لنا وقفة صغيرة مع الفيحاء اليس رئيسها من استقتل وجاهد من اجل ان تفوز كتلة المواطن وبعد ان كان نائبها في البرلمان فما عدى مما بدى بالأمس عرفتوا كتلة المواطن واليوم انكرتموها !!! بليغ أبو كلل يقول ان الصغير دافع عن اعراض العراقيين ولولاه لفقد العراقيون اعراضهم نعم نشكر الصغير على الجثث التي كان يعثر عليها قرب نهر ديالى اثناء الاقتتال الطائفي ونشكر جيش المهدي أيضا ولكن من المعيب ان يعير الشعب العراقي بمثل هكذا توصيفات لان الصغير وجيش المهدي لهم اعراض أيضا ودافعوا عنها وكان الدفاع عن العراق وشعبة وليس دفاع عن فئة دون أخرى !! ثم يختتم كلامه بليغ أبو كلل بتهديد صرح وواضح للاعلامي الفضلي بالقتل فيقول ان القبر أولا به لانه لا يملك مرؤة ولا رجولة !! الغريب في ذلك كيف يسمح عمار الحكيم لمثل هؤلاء باتصريح بمثل هذه التصريحات التي تسخر من عقول العراقيين وكأن العراقيين جهلة لا يتابعون تصرفات واعمال الساسة !! اعلموا ان يومكم قريب وما ذلك على الله بعسير ...