بغداد: كشفت مصادر من داخل التحالف الوطني” اليوم الجمعة” عن اجتماع طارئ لقادة الأحزاب والقوى المنضوية في التحالف الوطني عقد في بيترئيس التحالف الوطني ووزير الخارجية الحالي، إبراهيم الجعفري. 

وقالت المصادر، إن "تياراً فاعلاً داخل حزب الدعوة الحاكم في العراق، طرح اسم نوري المالكي، بديلاً لحيدر العبادي، ضمن صفقة الإصلاحات السياسية المرتقبة، الأمر الذي أثار خلافاً حاداً، حسبما قالت مصادر سياسية". 

واضاف المصدر،إن "قياديين بارزين في حزب الدعوة رشحوا المالكي لخلافة العبادي أثناء الاجتماع، ما أثار موجة من الانقسامات داخل الكتلة، إلى درجة ترشيح رئيس التحالف الوطني ووزير الخارجية إبراهيم الجعفري أمام كتلة التحالف لمنصب رئاسة الوزراء بدلاً من رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي"مشيرتاً، الا انه "وبعد ترشيح الجعفري، تحول الاجتماع، من مناقشة مطالب التيار الصدري، إلى هجوم ممثليهم على الشركاء، مطالبين بتعيين محافظ ميسان الحالي، علي دواي، في منصب رئيس الحكومة، خلفاً للعبادي، وهو ما أسهم في انقسامات حادة داخل التحالف الوطني على حد قول المصادر". 

وكشف مصدر سياسي رفيع المستوى، يوم امس الخميس، عن عمل لجنة تقويم الكابينة الوزارية الحالية وترشيح أخرى بديلة، بإشراف مباشر من ثلاثة قياديين بائتلاف دولة القانون، بينهم رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي وزعيم الائتلاف نوري المالكي، في حين بين أنها أوصت بإبعاد تسعة وزراء يشغلون حقائب العدل، الاعمار والإسكان، الصحة، الموارد المائية، وتبديل مناصب آخرين بينهم وزير التعليم العالي.