لماذا تنتقدون المالكي ؟ لعد ننتقد مدير المجاري |
لماذا نلوم المالكي.. ولماذا نركز عليه اكثر من غيره: 1. لانه رئيس اعلى سلطة تنفيذية.. بالدولة.. فاذا لا نلومه نلوم من ؟ 2. لان العراق حسب ما يقولون (دولة ديمقراطية).. واساس الديمقراطية (هو الانتقاد).. فاذا لا يجوز الانتقاد (لاعلى سلطة تنفيذية) اذن فنحن دولة دكتاتورية.. (تذكرنا بزمن صدام).. الذي لا يجوز انتقاده. 3. رئيس الوزراء مهما كانت الطريقة التي وصل عبرها.. ووافق عليها.. سواء حكومة ائتلافيه او توافقية او محاصصة او مشاركة.. ومنذ البداية تعهد بانجازات.. لم تلمس على ارض الواقع رغم مئات المليارات الدولارات التي صرفت.. واستمر لسنوات.. يحكم عبرها.. فلا يحق له بعد ذلك التباكي والانقلاب على الطريقة التي وصل عبرها.. ليبرر للناس فشله. وكما ذكرنا المشاركة والمحاصصة والتوافقات هي من صعدت المالكي للكرسي.. فلماذا قبل بها عندما صعد بها.. ورفضها بعد ان شعر انها لم تعد ضمانه لولاية ثالثة له. 4. الانتقاد اليوم يجب ان يوجه (لرئيس الوزراء) بغض النظر عن كل شيء.. فالعراق ليس دولة رئاسية .. حتى نلوم رئيس الجمهورية.. بل دولة السلطة التنفذية التي يمثلها رئيس الوزراء. 5. اكثر من عشرين مليون شيعي بالعراق.. فهل لا يوجد بديل عن المالكي منهم ؟؟ اذن الخلل بشريحة الشيعة الذين اوصلوا المالكي.. ويصرون عليه.. رغم فشله.. ونسال انصار المالكي.. (هل كنتم تعرفون من المالكي قبل ان يصل كمرشح فلتة.. كبديل عن الجعفري الذي رفضه الكورد.. وبديل عن عادل عبد المهدي الذي رفضه الصدريين.. فصعد المالكي في غفلة من الزمن.. كذلك اسمحوا للشيعة ان يختارون.. ويتنفسون ليصعد من هو خير منه.. وكفى شعار التخلف (الشين الذي نعرفه خير من الزين اللي ما نعرفه).. الذي يبقي الشيعة مكانك سر.. ولا يتطورون.. ولا يفسح المجال للمؤهلين ان يأخذون دورهم. 6. انتقاد المالكي ياتي ضمن تحطيم شعار الطغاة (من البديل.. هو الافضل الموجودين.. اعطونا بديل).. طبعا هذه التساؤلات هي اساس صناعة الدكتاتورية والقائد الاوحد.. الذين يهيئون الاجواء لخلق شريحة من الانصار للمالكي.. مستعدين نفسيا للانقضاض على البرلمان والحكومة وعلى كل منافسي المالكي والبطش بهم.. وتبرير ذلك بانهم سبب الفشل ؟؟ 7. المالكي اراد تبرير فشله.. فادعى بان لا صلاحيات له بسبب المشاركة والمحاصصة وغيرها .. رغم انه وزير الدفاع ووزير الداخلية وكالة.. ومدير المخابرات وكالة لسنوات.. والقائد العام للقوات المسلحة (مليون ونصف مليون جندي وشرطي).. ورئيس للوزراء.. وزعيم اكبر كتلة برلمانية (قائمة دولة القانون).. واغلبية محافظات وسط وجنوب (المحافظين من حزب الدعوة جماعة المالكي).. وكذلك مجالس المحافظات فيها.. وبعد ذلك (يقول ليس لديه صلاحيات)؟؟ فماذا يريد (صلاحيات صدام)؟؟ ليتبين بان (تبريرات المالكي).. هي من اكبر المهازل التي يواجهها شيعة العراق.. من قبل انصار المالكي.. واعلامه.. هدفهم محاولة ابعاد المسؤولية عن (رئيس مجلس الوزراء) السيد رئيس الوزراء (نوري المالكي).. 8. لان المالكي يتستر على ملفات الارهابيين والفاسدين.. ويصرح بذلك علنا (ما يثبت بانها من اسخف العمليات السياسية بالعالم تعتمد مبدأ (اذا كشفت الملفات تنهار)؟؟ ليتأكد بانها عملية سياسية قائمة على التكتم على الارهاب والفساد.. ولتبين مدى خسة القائمين عليها.. ولو كان المالكي (قول وفعل).. لكشف تلك الملفات.. على رؤوس الاشهاد.. ليكونون عبرة للجميع.. (بان لا يوجد متستر عليهم) مهما كانت الاعذار. 9. اذا حصلت تفجيرات وارهاب.. (نلوم من)؟؟ نلوم الارهابيين الذين يفجرون ؟؟ لو نلوم المسؤول عن الامن لحماية الابرياء من الارهاب ؟؟ بمعنى هل نلوم الذئب لماذا ينهش ضحيته.. ام نلوم المسؤول عن حماية الضحية لماذا سمح للذئب ان ينهش الضحية ؟؟ ثم من هو وزير الدفاع والداخلية وكالة لسنوات.. والقائد العام للقوات المسلحة.. اليس المالكي ؟؟ فاذا لا نلومه ؟؟ نلوم من ؟ هل نلوم (خصوم المالكي.. رغم انهم ليسوا خيرا منه) .. ومع ذلك نتسائل..هل واحد من هؤلاء (وزير دفاع لو وزير داخلية وقائد عام للقوات المسلحة) حتى نلومهم؟؟ 10. اذا كان عذر رئيس الوزراء.. (المحاصصة).. ويطالب (حكومة اكثرية)؟؟ السؤال (المالكي لم يفوز باي صوت بكوردستان .. ولا بالمثلث السني).. فكلا المكونين لديهم قياداتهم التي ينتخبونها.. (اذن فقط شريحة من الشيعة تنتخبه).. (فعن أي حكومة اكثرية نتحدث هنا)؟؟ ومع من ؟؟ وضد من ؟؟ وملفات فساد.. حصلت وتحصل بظل المالكي (ويتستر عليها) ويمسكها (ورقة ضغط على خصومه)ـ.. ليكون بمثابة العراب لهم. من ما سبق يتلخص الكلام .. المالكي يقود انقلاب على (العملية السياسية) التي واصلته (للحكم) ويبرر فشلها بانه ليس لديه (اغلبية سياسية)ـ. والمالكي من جهة ثانية يصرح كذبا على خوفه على العملية السياسية التي يتزعمها كرئيس ورزاء وليس على دماء واموال العراقيين التي تستنزف.. عندما صرح علنا (بانه سيقلب الدنيا اذا ما جاء للبرلمان).. بتهديده كشف ملفات فساد وارهاب (وصرح بانه لن يكشفها.. اي تستر عليها.. وبرر ذلك خوفه على العملية السياسية.. اي خوفه على عملية سياسية يتشارك معهم فيها البعثيين والذباحين والارهابيين والفاسدين.. اي لا يخاف على دماء العراقيين الابرياء ودماء الشيعة التي تستنزف ثرواتهم ودماءهم بهذه العملية السياسية.. وهو يعلم ان كشف تلك الملفات سوف توقع اقرب المقربين له.. بل تكشف كيف كان يحكم المالكي بالتستر على سراق وقتلت الشيعة.. فهو يفتح ملفات على من يهددون كرسيه ويعارضونه.. ولن من يقتل ويفجر ويسرق ويذبح ويغتال.. الشيعة.. فهؤلاء مرضي عنهم ما زال لا يهددون كرسي المالكي. |