كنا ننظر لابو عمامه على أنه قديس وملاك في زمن النظام الساقط ولم نكن نصدق او كنا نستغرب من الروايه التي تقول بظهور الامام المهدي ع سوف يذبح بسيفه 5000 معمم واليوم وبعد التجربه المريره التي عشناها مع حكومة العمامه المقدسه من 13 عام من القهر والجوع واللطم والمشي وحروب الاستنزاف واقتتال الاخوه وضياع ثلث العراق وتفشي الفساد الاداري والاخلاقي والاغتيال العشوائي والمنظم على يد مليشياتهم وعصاباتهم التي تكاثرت وفرخت بمفقس فتوى فوضى السلاح اصبحنا على قناعه بأن هذا العدد الذي سيذبحه سيف المهدي قليل بالقياس لكثرتهم وانتشارهم مثل السرطان بالجسد العراقي المريض بل الميت سريريا والذي اصبح بحاجه ماسه لليد التي تفصل عنه {الفيشه} حتى ندفنه ويرتاح العالم فلا ثورة الاصلاح المشكوك بقادتها والميئوس من جمهورها المسير بالريموت كنترول باستطاعته اعادة الحياة او نفخ الروح..نعم العدد قليل بل سيحتاج المهدي بظهوره الى مشجب سيوف وساحات اكبر من ساحة التحرير التي عمموها واصبحت آية الله العظمى باللصوصيه والشيطنه والعب بيها ياابو عمامه يا حاميها وحراميها ومصلحها بعد افسادها وامينها بعد سرقتها ومحلل الفرهود ومحرم النستله وبقائكم كعمائم مقدسه مرهون بجهلنا وتقبلنا للعبوديه التي تجلودنا بسياطها حتى ننحني لتقبيل اياديكم التي تسرقنا واطارات سياراتكم التي تسير فوق ظهورنا كلكم حكمتم فلم تعدلوا وكلكم تسترتم على من سرقونا وقتلونا بأمر منكم وكلكم تهربتم من اين لك هذا وكلكم غدرتم{بعلي}وذبحتم{الحسين}وتآمرتم على العراق وفرهدتموه واهنتموه حتى اصبح عراقا بلا قياده ولاجيش ولاشرطه ولاهيبه ولااحترام لتأريخه الذي تشاركتم مع العم سام والخال ساسان ببيع آثاره في اسواق تل ابيب والعب بيها ياابو عمامه فقد اقبلت لكم دنيا هارون وفتحت لكم خزائن قارون وبنى لكم شعب هامان قصورا ليقول لنا الفرعون الاعلى والاكبر أنا ربكم وتاج راسكم وتروحون فدوه لنعالي برغبتكم وبالنتيجه خرج العراق من المعادله وتوازن الرعب وقواعد الاشتباك وذهب شعبه وقودا لمحرقتكم الهتلريه وانتم لن يخلصنا منكم غير الذي أتى بكم لأن الدين أفيون الشعوب وشعبنا وللاسف الشديد قد ادمن افيونكم فتراه مثل السكران لايعرف هل هو ذاهب أم راجع بمعنى باقي يراوح بمكانه لان ابو عمامه سلب منه حتى بوصلة الطريق كي لايكون عنده هدف.