يقول فلاسفة التصوف الإسلامي : الجمال في الإنسان هو الأصل , بينما القبح هو الدخيل . وأنا هنا لا اتفق مع هذا الرأي السفسطائي والرومانسي البعيد عن الواقع حيث إن الصوفية وفلاسفتها أصحاب هذا الرأي لم يُكتب لهم أن شهدوا القبح الذي نعيشه في العراق قي ظل حكوماتنا الرشيدة المتعاقبة على العراق الجديد ومجلس نهابها سيء الصيت ونائباتنا الكريهات ( حاول المجلس أكثر من مرة من تغيير اسم النائبة إلى النائب باعتبار أن معنى كلمة النائبة هو المصيبة أو الطركاعة أو الكارثة ولكن الله والشعب أبى ذلك فبقي اسم النائبة متداول بين أعضاء مجلس النهاب وبين المواطنين في العراق ) ونائباتنا أو مصائبنا هن في الحقيقة كوارث أكثر مما هن مصائب لان المصيبة تمر وتنتهي ولكن الكارثة تبقى آثارها مدة أطول ويكون أذاها أكثر ضررا , ولك سيدي القارئ أن تتابع سيرة حياة نائباتنا الطراكيع فواحدة منهن ابتكرت نظرية ( 7×7 ) وواحدة من القبح بحيث لا يستطيع احد أن ينظر إليها إلا وحمد الله وشكره قد سلطت ولدها على رقاب عباد الله فهو يستهتر في وزارة الدفاع بدون حسيب لأنه ابن النائبة , وقد شاء القدر يوما أن أشاهد إحدى النائبات في مطار بغداد فتصورت أني انظر إلى كائن هو بين الجاموسة والبقرة ودعوت الله أن يساعد زوجها حينما يمارس حقوقه الزوجية , كما وقد حدثني احد العاملين في مجلس النهاب العراقي إن نائباتنا في معظم حواراتهن يتبادلن اللقطات الرومانسية ( السكسية بالقلم العريض ) باستخدام تطبيق الفايبر والواتس اب , كما إن معظم نائباتنا الطراكيع من أصحاب ( اللسان الزفر ) والشواهد كثيرة على ذلك ومنها الحوارات في البرامج التلفزيونية المليئة بالمشادات الكلامية فما أن يطال احد رئيس كتلة النائبة حتى تنفجر السيدة النائبة بكم هائل من ( زفارة اللسان ) حتى تجبر المتحدث على السكوت , كما إن لغة ضرب الزملاء بالقنادر تتقنها نائباتنا سيئات الصيت والشواهد كثيرة . المختصر إن معظم النائبات في مجلس النهاب العراقي لا قيمة لهن وهن بالأعم الأغلب شكلن عبئا كبيرا على الواقع السياسي في العراق . تداول الشباب العراقي الحر التواق للجمال والمحب للحياة خلال الأيام القليلة الماضية صورة مرشحة إيرانية اسمها معصومة زارع فشلت في انتخابات مجلس الخبراء رغم أنها حاصلة على شهادة الدكتوراه في القانون الدولي ورغم إنها عضو مجلس الشورى الإيراني ورغم إنها رفعت صورتها الصريحة في بوستات الدعاية الخاصة بها مع شعار ( بأنها ستكون صوتا معبرا عن متطلبات وهموم المرأة الإيرانية في الحاضر والمستقبل ) بعكس نائباتنا التي رفعن صور ( زوجة الحاج فلان والسيد علان ودعايتهن الانتخابية تركزت على كونها ملية أو ابنة المرجعية ) والكثير منهن لم تضع صورتها على لافتات الدعاية الانتخابية لأنهن يعتقدن إن المرأة عورة وهن محقات بذلك فمرشحاتنا ونائباتنا عورة بالقياس مع السيدة معصومة زارع الكاتبة في موقع ( civilca ) أو ( مرجع دانش ) الذي يرفع شعار ( we respect the science ) والذي معناه ( نحن نحترم العلم ) , كما أود أن انوه إنني مع عدم رفع صور معظم مرشحاتنا للانتخابات البرلمانية لأنهن من القبح بحيث يُشكلن معلم سيء لشوارعنا المتهالكة . صورة المرشحة الإيرانية معصومة ( اسمها معصومة وهي معصومة ) زارع استحثت قريحة شعرائنا بأجمل الكلمات فهاهو الشاعر الشعبي أبو عباس العراقي يقول : عدنا إحنا اليرشح مفضل يكون سجل بفد حزب من غمة التغمه ما ينقاس صار العلم هاليوم ولا قاسوا جمال بكلبك تضمه لفوا كل حرامي وبايع الدين , ومابين الترشح عوره والجكمه بلاءات ابتلانا الخالق بناس , حليب جلاب راضع , وما رضع لامه يبن زارع ( معصومة زارع ) أصبري وكلنه وياج , وعسى المايريدج تضربه الحمى إذا انتي خسرتي الفوز بإيران , ربحني من العراق أصوات الج لمه يقول دوغلاس هورتون : الجمال متغير بين الحين والآخر وأما القبح فغالبا ما يكون راسخا قي النفوس . دعوة لكل أبناء الشعب العراقي إلى عدم انتخاب القبيحات وانتخاب الجميلات حصرا لان ( أبو ذيبة وهو احد شياب قضاء البيجي ) يقول وهو صادق : إلي يكره الحلو ريتوا بالعمى , الحلو حتى الله يصفكلوا , ودعوة لاجتثاث القبح من الحكومة ومجلس النهاب العراقي , ودعوة لمنع ترشح القبيحات إلى البرلمان وينبغي تشكيل لجنة ( من أصحاب الذوق الرفيع وبعيدة عن المحاصصة والأحزاب الحاكمة ) للبت في ترشح الجميلات حصرا . ملاحظة : البريد الالكتروني للسيدة معصومة زراع هو masoumezaregs@gmail.com تحية لكل الجميلات في بلادي وفي كوكب الأرض
|