داعش ينوي ضرب الملاعب الأوربية |
– دول العالم عاجزة عن منع داعش استخدام طائرات من دون طيار
– خبراء الاستخبارات البريطانيين .. إنها مسألة وقت قبل أن ينفذ “داعش” هجمات إرهابية على الفعاليات الرياضية الكبرى في أوروبا والولايات المتحدة باستخدام طائرات من دون طيار.
– هل تستطـــيع داعش من توجيه ضربة الى الملاعب الرياضية في اوربا .
ما عرف عن تنظيم داعش من وحشية وشراسة واعمال اجرامية لم يجروء احد على ممارستها غيره . فقد تفنن في استخدام اساليب نوعية وابتكارات عجزت عن مواجهتها حتى الدول المتقدمة ، مما استدعى مراكز البحث والدراسات اخيرا من ان يقيم العديد من المؤتمرات وتقديم البحوث حول نمطية داعش والعقلية التي يفكر بها وتنفيذه للاهداف التي يرسمها قادته بدقة وحرفية عالية . ربما ماقام به داعش من جرائم في كل من سورية والعراق والهجمات الاخيرة التي طالت عددا من عواصم العالم في فرنسا وامريكا ، دقت ناقوس الخطر الحقيقي لديها ، الامر الذي جعل من تلك الدول تفكر بصورة جدية لاجتثاث هذا الوحش الفتاك من جذوره . ومع هذا لازال التنظيم بمتلك مقومات من القوة يكون معها قادر على توجيه ضربات موجعة لاهداف استراتيجية يختار لها الزمان والمكان المحددين ، فما من مكان بالعالم الا وكان لداعش فيها تواجد اما كمسلحين او عبارة عن خلايا نائمة تستنفر قواها بتوجيه من احد قادة التنظيم . خبراء بريطانيون حذروا اليوم من امكانية داعش على توجيه ضربات لمواقع حيوية واستراتيجية ولاماكن تضم تجمعات بشرية كبيرة كالملاعب الرياضية ومن اجل احداث مجازر بشرية كبيرة يروح ضحيتها المئات . واما كيف ؟ فانهم هذه المرة سيستخدمون طائرات من دون طيار . حيث نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية ، نقله موقع ال RT الروسي ، تقريرا اشار من خلاله نية داعش من اسنخدام طائرات من دون طيار تضرب اهدافا حيوية اهمها الملاعب الرياضية ، حيث نقلت تحذيرات أطلقها خبراء الاستخبارات البريطانية بخصوص إقدام “داعش” على استخدام طائرات من دون طيار تستهدف عددا من الملاعب الرياضية في أوروبا والولايات المتحدة. وجاء في التقرير ايضا قول مجموعة من خبراء الاستخبارات : إنها مسألة وقت قبل أن ينفذ “داعش” هجمات إرهابية على الفعاليات الرياضية الكبرى في أوروبا والولايات المتحدة باستخدام طائرات من دون طيار. هذه الاستراتيجية المتبنات من قبل “داعش” ، كان قد حذر منها عدد من المحللين في مركز “أوبن بريفينج” للأبحاث . حيث اكدوا على قدرة “داعش” على استهداف الملاعب الكبرى اذ يعتقدون أن التنظيم قادر على استخدام سرب من الطائرات من دون طيار، التي تتسم بثمنها الرخيص وقدرة التنظيم على الحصول عليها بسهولة لتوظيفها في مهاجمة حشود ضخمة في مناطق مفتوحة.
وأوضح المحللون ايضا : أن مثل هذا الهجوم قد تنفذه خلايا نائمة تابعة للتنظيم في أوروبا أو الولايات المتحدة، أو ممن يسمون ب ” الذئاب المنفردة ” الذين أغواهم التنظيم واستطاع غسل أدمغتهم.
الرئيس التنفيذي لمركز “أوبن بريفنج” كريس أبوت يفسر خطورة هذه المسألة ومدى قدرتها على تحقيق مجزرة حقيقية في حال حدوثها اذ يقول: داعش يستخدم بالفعل طائرات من دون طيار في العراق وسوريا لجمع المعلومات الاستخباراتية، وهو أمر ناجح تماما في ساحات المعارك، لكنهم الآن في منافسة مباشرة مع تنظيم القاعدة، وهم في أمس الحاجة إلى شن هجوم ضخم يوقع عددا كبيرا من الضحايا خصوصا الأهداف الغربية”. ويرجح أبوت ارتفاع احتمالية حدوث هذا الأمر إلى مدى التطور التكنولوجي الذي يستغله التنظيم، مضيفا أنه قد يزود الطائرات من دون طيار بكاميرات لتصوير الهجمات قبل وقوعها.
دول العالم عاجزة
في المقابل، تحدث كريس عن عجز الدول في مواجهة هذا الأمر مؤكدا أنه لا توجد أي تدابير في أي دولة قادرة على منع مثل تلك الهجمات، وأن مواجهة مثل هذه العمليات لا بد أن تبدأ بتنظيم وتقييد من يمكنه امتلاك مثل هذه الطائرات.
فهل سيتمكن داعش فعلا من القيام بهكذا ضربة في المستقبل القريب ؟ .
|