ارتقوا.. فالقاع ازدحم !

كما قال السيد حسين فضل الله. لاتمكنو الجهلة من السيطرة على المجتمع الذي يقوده الجهلة هو مجتمع يسير الى الهلاك عندما أعطانا الله العقل أعطانا حكمة التفكير واستخلاص العبر ورؤية الحقائق ولتتكلم بشكل يليق بك وبدينك واخلاقك ورقي تفكيرك مهما كان ماتدافع عنه من مذهب او دين او شخص او قضيه وتجاهلتم تعاليم الدين والرقي بالاخلاق والكلام فالطهارة ليست فقط بالأبدان الطهارة أيضاً باللسان فالذين يشتمون وينعتون الغير يدل على ابداع رقيكم والتربيه والاخلاق التي انتم بها وتنتمون اليها فنحن لانرد على شتائمكم لأن ثلاثة أبواب للبر سخاء النفس وطيب الكلام والصبر على الاذى فهذه هي شيم الكرام فانتم تشتمون الغير ظنا منكم بعيشة رغد ورخاء إرضاء لشخص آخر من أجل الدفاع عنه إن كان صحيح أو خطأ فمن يتخلى عن رأيه وحريته خوفا من أمنه لايستحق حرية ولا يستحق امنا فسوء الأخلاق مرده الى معاشره السفهاء فأنتم تستطيعون توضيح رأيكم ولكن برقي وإحترام وجه لوجه وليس بالشتائم من خلال شاشات هواتفكم او الكمبيوترات وأنتم تختبئون ورائها باسماء مقنعة أما فيكم رجل يحمل اخلاق الفرسان فتمضون حياتكم باللغو في الكلام منجرفين في أفكار غير مجديه لاتفكرون ولاتعقلون ولا ترون الحقيقة وهذا جزء من الابتلاء في جميع الأحيان فلا تبصقوا في البئر ربما تحتاجون أن تشربوا منه ذات يوم فليست البطولة بالشتائم بل بالحوار والنقاش وبيان الحقائق ومن لم يملك لسانه يندم ومن لايتعلم ويطلب الحكمة ومعرفة الحقائق لن يتعلم وسيبقى في القاع