أنتاج الكتاب ....وأسئلة الأبداع |
متى نتعلم من تجارب الآخرين في هذا العالم المليء بالكتب والاصدارات الكثيرة المتسارعة والتي تمطرنا بشتى الأفكار والخواطر والتداعيات وتحرك مياهنا الراكدة التي وصلت حد العفونة واثقلتها رتابة الاشياء اذا كنا لا نستوعب لغة الثقافة والفكروالتطور فكيف بنا ان نطور رؤيتنا في مجالات الحياة الاخرى خلال تواصلنا الثقافي وتواصينا الفكري وتطبيقات عالمنا المليء بالمتناقضات وحين تكون قراءتنا سلوى واسترخاء ذهنيا واستنباطا روحيا تأمليا يتابع اسئلتنا الدائمة .في الوجود والعدم وفلسفتهما الدائرة ...لماذا نقرأ...!؟..ولمن نقرا ....؟! وماذا نكتب .....؟! وكيف نكتب ...؟ولمن نكتب ....؟!...أمام هذا الركام المتزايد من العناوين واالاصدارات والكتب التي لم نقرأها ولم نستطع حتى الامساك بملخصاتها رغم كوننا في عصر سرعة حصولنا على كل شيء واتصالنا عبر الشبكة العنكبوتية التي نشرت كل شبكات التواصل الاجتماعي بشتى اختصاصاتها وما تنتج من ثقافة اليكترونية وورقية لنحصل يوميا على آخرالاخبار والتحليلات والتلميحات والتصريحات سنضطر الى الانتقاء المزاجي الخاص المقرون بالوعي وتطوير لغة الاختصاص الدقيق ونحتاج حتما الى وقت أضافي غير وقتنا هذا وربما سنضطر الى التلاعب بنسبية الوقت فنحفز رغبتن.. |