تساؤلات مرة..أين عقلاء القوم؟

 

أتعجب من الجميع الم تستوعبوا الدرس؟.. بغض النظر عن أي اتجاه سياسي ..الأمور أصبحت واضحة جدا..مخطط لم تخف أحداثه..من غزو العراق وتدميره إلى سيناريو الربيع العربي المفبرك والمفتعل..والذي اجهض في مصر.. ومازال يحتضر في سوريا ..سؤال تقليدي لمصلحة من ما يحدث.. وهل الحصول على الديمقراطية والتحرر لا تحتاج لأرض وشعب حتى يمارسها.. أين ستكون اذا كان نصف الشعب مهجرا ولأجئا؟ ..والنصف الآخر منشغل بالصراع والمعيشة الصعبة.. وهل التغيير الحاصل سلبي أم إيجابي؟ وأيضا بغض النظر عن طبيعية الأنظمة.. من الطبيعي الاجوبة واضحه.. إن مايحدث وسيحدث مخطط الغرض منه التشتيت والتفتيت والانشغال في صراعات ثنائية.. شعب المنطقة ذو تاريخ امتد آلاف السنين..هم أنفسهم لم تتغير قومياتهم ولا ديانتهم ولا طوائفهم.. يعيشون بشكل راق وحيوي .. لا ينظرون للحاكم ماهي قوميته أو دينه.. أو طائفته المهم حاكم عادل..ثم أسأل وأود الإجابة الشرعية والقانونية والايدلوجية.. ماهي فائدة أن تقتل الناس مجتمعة في الأسواق والجوامع والحسينيات.. وسرادق العزاء؟.. بأي قانون تعمل حتى تقتل؟.. وكيف يمكن أن تفرز بين المئات المتعايشين..حتى تصيب وتقتل وتدمر من تريد..أكرر أتعجب هل من المعقول .. إن لا نستوعب ما يحدث؟.. وإذا غاب عقلاء السياسة أين عقلاء القوم؟.. هل نبقى نتظر ما تجود به السياسية الأمريكية التي تشتغل بالعقل الإسرائيلي..حتى نفهم؟.. أم أن تأتي الأوامر من دول الجوار؟.. والله اذا قال أحدهم لم أفهم .. فمعناه أما وصل الغباء لعقله..أو تلبس الخيانة ..وسار ضمن المخطط..أي تغيير..وأي إصلاح في مجتمع تقوده مافيات مرتبطة بالأجنبي.. نحتاج إلى وطنية حقيقية..وإلى رجال ذوي عقل نير.. لا يفرقون..بين أبناء الشعب الواحد الواحد..إنها الحاسمة يا عقلاء القوم..الوطن في طريقة للتقسيم والتشرذم.. والموت.. قفوا.. بوجه من يريد الشر.. ولا تخافوا.. واتركوا المصالح السياسية النفعية الضيقة.. إنه الوطن أيها السادة..