سمعت مقابله للسيد المالكي, البارحة يقول فيه بانه خايف على العملية السياسية شنو هذه العملية السياسية واقفة على شعراية؟, لو عرجة؟, لو مكرمة؟ يعرف من يقتل الناس وساكت . والله ماادري شلون دبرها لقاء غير موفق منه, ربما كما يتهم الاخرين باستضافته لغرض انتخابي وربما اي انسان سوف يقول نفس هذا الكلام على السيد المالكي بان كلامه هذا ايضا لغرض انتخابي وخصوصا بانه يطمح لولاية ثالثة , ولسان قائله لايختلف عن لسان سابقه ولو باختلاف الكلام بان هدام جعل العراقيين يلبسون وهو حريص على العراقيين وعلى العملية السياسية .نامل من الله ان لايكون الخوف على المناصب والمخصصات التي قطعت من لقمة العيش للناس الفقراء ..., لاجل الشياسيين العراقيين . وهل كان الامام علي يفعل ذلك؟ يذكرنا بقول احد الاشخاص عندما يختلف مع الاخرين يقول سوف اعطيها لكل واحد بوجهه. وهذا لم يكن في الحكومة وليس لديه لاشنة ولا رنة..؟ وما بالك من له كل هذه المناصب وكاْن بعض الناس يعتقدون بانهم هم يملكون الحقيقة والحرص وغيرهم لا وهل ان البرلمان العراقي لم يشهد مثل هذه البوكسيات؟ وهل وبعد مرور 10 سنوات من هذه العملية السياسية ان نسمع مثل هذا الكلام؟ وكعراقي بسيط ومستقل اشاهد بان كافة الاحزاب السياسية العراقية الدينة منها او العلمانية كلها تنادي وتدافع عن الشعب العراقي , ولكن تبين في الواقع الكل يسعى ويدلفع عن مخصصاته وبغض النظر عن الرواتب العاليه هناك كقطع اراضي تم جفع مبلغا ماليا قدره 10000 دينار عراقي للمتر المربع الواحد والمواطن العراقي اللي سياسينا يتباجون عليه يدفع الي وراءه وكدامه وتداين ليسدد قطعة الارض التي يشتريها ليسكن فيها عائلته , وكذلك الاجارات المرتفعة للمواطن والمسؤولين في المنطقة الخضراء يسكنون بدور يدفعون بها مليونين دينار عراقي في السنة كما ذكره الشيخ حسين الاسدي ... والله يساعدك يالعراقي.
ونساْل الله ان يعين العراقيين المستضعفين, وكانهم كتب عليهم الشقاء.
لاحول ولا قوة الا بالله
|