اسماعيل الوائلي..حامل الفأس والمطلوب الرأس ج7... بقلم/ ريم حسون



العراق تايمز: كتبت ريم حسون

حين اخفى الله سبحانه وتعالى اولياءه بين عباده لاسباب لاتدركها العقول المحصورة بين الرأس والمعدة والتي بسبب جهلها المركب وانقيادها الاعمى للطغاة والظلمة والفراعنة اخفى رب كعبة علي عليه السلام الثائر الوائلي في منفاه المتحرك ليلقي على مسامع ونواظر الناس صيحته الابراهيمية، الفأس والصدرية الهوية والعراقية الانتماء وليصدع بها في مواطن خطرة جدا.

فليست اوروبا أم الانسانية والحرية والديمقراطية كما صورها الاعلام العاهر بل هي عبارة عن معمل دواجن لتفقيس بيض الارهاب المصدر الى الشرق المسلم، وما داعش واخواتها ألا صنيعتهم، وقد وثقها الوائلي بمؤلفاته المنشورة بالمواقع الالكترونية قبل ان تكشفها سونارات الحاكمون العاطلة عن العمل بأمر المثلث الماسوني..

وهنا يتبين للكل، الصديق والمبغض، مدى خطورة الحياة في منفى الوائلي المفتوح لكل السكاكين والرصاصات الغادرة وخصوصا بعد فشل المفاوضات العديدة التي جرت معه لايقاف حلقات المواجهة المرئية بين الخط البطل والخط الباطل. ونقل لي احد المقربين ومن اثق بروايته ان المفاوضين خيروه بين دنيا هارون بخضراء بغداد وبين السجن في ربذة ابا ذر الغفاري المعنويه ..فأختار وبلا تردد {رب السجن احب الي} وبكل الثقة اليوسفية بالنفس وايمانه بعدالة قضيته وعدم وحشته وحيدا بمسلك الحق.

وهنا لابد لي كصاحبة قلم جازف وتجرئ وتشرف بالكتابة عن هكذا رجل أثار الجدل بما يطرح وبما يتبنى من مواقف وما يعتقد من افكار هو أنني لم ادافع عن شخصه المادي بل عن كتاباته وافكاره واطروحاته التنويرية المنفتحة المتحركة التجديدية وحججه الدامغة والموثقة ودعواته المتكررة للمباهلة مع من شكك بوجودهم المادي والحوزوي والسلطوي، والذي دفعني اكثر للاستمرار معه بهذا الخط البطل هو مايعانيه من قلة الناصر وغدر الصديق وتنكر الاقربون له، قد يكون حسدا او حقدا او خوفا من الجيش العسكري والالكتروني المعبئ ضده من قبل عتاة وطغاة وفراعين الخط الباطل، ألا الثلة القليلة المؤمنة بعدالة قضيته، فهؤلاء لهم من التاريخ سلام وتحية، ولأنهم قرأوك بضميرهم وقلبوهم فتبعوك، وبنفس الوقت وجدت الثلة المناصرة لك أنك اهلا للقيادة والأخوة والاتباع..

وبعد التحليل والتدقيق بتصرفات وسلوك ونفسية المناؤين للوائلي من الخط الباطل وجدت ومن خلال تعليقاتهم بالعالم الافتراضي {الفيس بوك} أن اغلبهم ان لم اقل كلهم لم يقرأوك ولو قرأوك جيدا لما بقي الذئاب بخضراء بغداد وفاتيكانها والصقور في ربذة ابا ذر ومنافيها.