لا إصلاح مادام هناك خطوط حمراء

الشعب العراقي يعي ويعلم جيدا ان جميع السياسيين الحاليين متورطون بالفساد سواء كان المال او الدم العراقي اذن كيف نترجى من المفسد اصلاحا فهذه الطبقه الموجودة حاليا يعلمون جيدا ان الاصلاح الحقيقي سيزيح الجميع ويزجهم في السجون ، اذن اصلاحهم سيكون ترقيعي شكلي هدفه الهاء الشعب وامتصاص الغضب وتضييع الوقت ولا اصلاح إلا بتغيير الكل لكن المشكلة هي بالشعب العراقي كيف ينظر للاصلاح وهل يعي المرحلة وخطورتها لماذا يعتبر  الكثير من الشعب العراقي بعض الشخصيات الموجوده حاليا خطوط حمراء ولا يقبل بمجرد الكلام عنها مع تعدد الاسباب اما طائفية او حزبيه او نفعيه وهناك الكثير من ابناء الشعب وخصوصا الطبقه البسيطه يعتقدون ان فعلا هذه الشخصيات هي من وقف وتصدى لداعش ،  الحقيقة لا اصلاح في العراق الا بالقوة بحيث تكون ثورة شعبيه شامله لا تستثني احدا ولا تضع خطوط حمراء على احد  وهذا مستبعد ومستحيل في ظروف العراق الحاليه والانقسام الشعبي الكبير  وخطر الارهاب ومايسببه من خوف لدى الناس لذالك لا اعتقد ان المظاهرات الشعبية قادرة على تحقيق شئ ، الحل الاخر هو التدخل الدولي ولا نريد احتلال جديد وحلا للجيش وتكرار الاخطاء السابقه التي دمرت العراق لكن على الاقل تجرى انتخابات بأشراف دولي تمنع التزوير والتلاعب بنتائج الانتخابات ويكون الدور للشعب بصنع تغيير قانوني دستوري واختيار الكفوء اذن على الشعب العراقي وخاصة المثقفين والكفاءات الموجوده خارج العراق بأيصال الصوت للعالم بضرورة اجراء انتخابات في ضل اشراف اممي والا فالمظاهرات والاعتصامات تستغل وتستخدمها اجندات وتؤدي الى كوارث كما حصل لسنة العراق .