كل ما بني على باطل فهو باطل |
سراق ألمال ألعام ولصوص ألفساد وأكلي ألسحت ألحرام أجتمعوا على مأدبة أقاموها لأنفسهم أسمها جمهورية ألعراق ألمتهالكة ألضعيفة وألغير قادرة على تحمل ضربات ألجبناء ( ولية مخانيث ) بأسم ألدين وألفتاوى ألغير عادلة لزيادة أستعباد وأستغلال ألفقراء وألمعوزين بكل طوائف ألشعب ألعراقي ألجريح ألطريح في غرفة ألعناية ألغير مؤهلة بألأطباء والممرضات والموظفين الصحيين الذين تعرض الكثير منهم اما للأغتيال أو ألأبتزاز وألتهديد فغادر الكثير منهم الوطن ,ويحتل الجزء ألأكبر ممن تركوا العراق مهمات ومراكز مرموقة في مجال اختصاصهم, ان كانت في الولابات المتحدة ألأمريكية او بريطانيا وباقي الدول الغربية, هذه الغرفة بلا كهرباء ولا ماء معقم ولا حتى ألسرنجة وحبة ألأسبرين , يسمعون تهديدات خارج ألغرفة عن تحذيرات ألسلطة ألتنفيذية باحتمال سقوط سد ألموصل ألذي ينذر بتسونامي يهدد ما يقارب الثلاثة ملايين نسمة بألغرق وهدم جميع ألجسور وأتلاف ألزراعة والقضاء على البقيىة الباقية من ألطاقة ألكهربائية ومياه ألشرب وأختلاط ألمياه ألثقيلة بما تبقى من مياه ألشرب هذا كله من جهة , ومن جهة ثانية صراع قيادات ما يسمى بالعملية السياسية ودعوات للاصلاح من قبل نفس ألجماعة ألذين كانوا سببا للخراب . أما أللصوص والفاسدين وسراق المال ألعام ألذين سلموا ثلث مساحة العراق للدواعش ألذين عاثوا في نينوى فسادا وافتتحوا أسواق ألنخاسة لبيع ألنساء ألأيزيديات وقسم من ألمسيحيات وحتى من ألمسلمين وألشبك وألتركمان وألكورد وصادروا بيوتهم وحرقوا الكنائس والجوامع وفجروا ألقسم ألأخر من بيوت ألعبادة ألقديمة ألأثرية ,و لم يكن بأستطاعة الدواعش الغزاة أحتلال وقتل وتنكيل الا بواسطة ألدواعش ألداخليين من قادة ألجيش وألشرطة ألذين سلموا 1700 متطوع في الجيش العراقي للدواعش ليقتلوهم بدم بارد . لا زال ألمتسببين بهذه ألأنهيارات يجلسون في أماكن صنع ألقرار ولا زالوا يملكون نفوذا في أدارة ألعملية ألسياسية ويعقدون ألأجتماعات تلو ألأخرى لأيجاد ألحلول وتشكيل حكومة جديدة يطلقون عليها أسم حكومة تكنوقراط , ومن ألتسريبات ان يتم تبادل ألأسماء بالوزارات , اي ستولد الحكومة الجديدة ميتة , بعد تصاعد ألتظاهرات وبلوغ ألوعي ألشعبي نقطة ألأشباع في ألتحمل ألممل فقد بلغ ألسيل ألزبى وبلغ حماس ألجماهير نقطة أللاعودة (ليكون او لا يكون هذا هو ألسؤال) وأنتهت فترة أنتظار د حيدر العبادي فقد خسرثقة الجماهير نتيجة ضعفه وعدم جديته واستغلاله ألدعم ألشعبي والعالمي وألأقليمي.اما أوضاع النازحين الذين زاد عددهم الثلاثة ملايين ونصف المليون والذين يعيشون حياة مزرية صحيا واجتماعيا يتحصرون على لقمة الخبز في دولة تملك ثاني احتياطي للنفط في العالم كنتيجة للفساد والمحاصصة .أن التظاهرات والحراك الشعبي المتزايد يحمل أهدافا أنسانية لبناء دولة الديمقراطية المدنية دولة تسودها العدالة ألأجتماعية عابرة للطائفية دولة المواطنة من اجل ألحرية وألأنعتاق وترميم ألتركة ألمؤلة لأنقاذ ما يمكن أنقاذه بتعاون ألشرفاء وألمخلصين وكل من هو عراقي ليس بألأسم فقط بل بألشعور بالمسؤولية وألوطنية , كل من يأنف أن يكون له دورا في ألصراعات ألطائفية وألأثنية وألمناطقية ألبغيضة فقط بالوحدة ألوطنية ألعابرة لكل ألمفسدات والفتاوى ألقذرة يستطيع ألشعب ان يضع أللبنة ألأولى لبناء مجتمع حضاري انساني مدني ديمقراطي ليحتل مكانته بين دول العالم المتحضر . |