حماية العملية السياسية ام حماية ارواح المواطنين

 

يوميا مئات من ارواح ودماء العراقيين تزهق وتهدر لا لذنب اقترفوه سوى انهم عراقيون وكان المفروض بالحكومة ان تحمي العراقيين وتعدم القتلة والمجرمين الا ان الحكومة تتجاهل الامر وتغض الطرف عن كل ذلك فهاهو رئيس الحكومة  السيد المالكي يعلن بصراحة اني اعرف  اسماء وعناوين وجرائم كل واحد من هؤلاء الذين يقتلون الشعب ويسرقون ماله  لكن السيد المالكي ساكت ولم يحرك ساكنا يا ترى لماذا خوفا  من انهيار العملية السياسية  مع العلم ان عناصر هذه العملية  التي يطلق عليها العملية السياسية هم ارهابيون فاسدون قتلة سارقون

بربكم هذه عملية سياسية ام عملية ارهابية اعلم ياسيدي المالكي ان هذا السكوت هذا الصمت حماية لعناصر المنظمات الارهابية هذا السكوت وعدم كشف العناصر الارهابية هو السبب في هذا الذبح الذي يزداد ويتسع

هيا اكشف كل ما عندك يا رئيس الحكومة نعم نحن بحاجة الى انقلاب الدنيا هيا اقلبها رأسا على عقب هذا هو الحل هو قلب الدنيا والا لا حل لمشكلة العراق التي تتفاقم واذا لم تقلب الدنيا سيزول العراق والعراقيين ويسود الارهاب والفساد والظلام

هيا اكشف  هيا سمي هؤلاء المجرمين الفاسدين   بصدق واخلاص لا تأخذك في الحق لومة لائم واعلم ان الشعب سيقف الى جانبك ويؤيدك وانه قادر على  سحق ودفن هؤلاء المجرمين الفاسدين

هيا اكشف للعراقيين الاعداء فهو الان لا يدري من هو عدوه من هو قاتله من هو سارقه  كيف يحمي نفسه من يتظاهر بحمايته وهو يريد ذبحه كيف  يحمي الشعب نفسه من محمد الدايني وطارق الهاشمي ورافع العيساوي واحمد العلوان وعشرات الذين هربوا ياترى كم عدد الذين لا يزالون يقتلون ويسرقون امثال هؤلاء لا شك هناك اعداد كبيرة وعديدة

هيا ابدأ بتحديد رواتب وامتيازات ومكاسب كل المسئولين  والغاء الرواتب التقاعدية لاعضاء البرلمان واعضاء مجالس المحافظات والمجالس البلديات

تحديد حماية  وخدم وحشم المسئولين وتحميل المسؤول تصرفات اي عنصر من عناصر حمايته والذين حوله

اخذ موافقة الحكومة عندما يقوم المسئول في تعين اي عنصر من عناصر حمايته  ومن حق الحكومة مراقبة ذلك العنصر ومن حقها ان تلغي تعين هذا العنصر وحتى اعتقاله واجراء التحقيق معه

المعروف ان كل مسئول تحيط مجموعات كبيرة وكثيرة من العناصر باسم الحماية لا تعرف الحكومة اي شي عنهم ولا تعرف حتى عددهم وكل مسئول له معسكرات تدريب وعلاقات مع منظمات ارهابية ودول معادية للشعب العراقي مثل المنظمات الارهابية الوهابية والصدامية ودول معادية مثل تركيا ال سعود ال ثاني

فكل عنصر من هذه الحمايات يملك صلاحية المسؤول نفسه يحمل  هوية خاصة لا يجوز تفتيشه لا يجوز القاء القبض عليه يفعل ما يريد وما يرغب يقتل يسرق يغتصب يزور  يرتشي يستغل نفوذه يهين المواطن يحتقره  ليس هناك من يحاسبه من يراقبه من يقول له على عينك حاجب الا اذا كانت قوة اكبر  وهذه القوى لا تنطلق من الدفاع عن المواطن وعن حقه وانما من باب مصالحها الخاصة لص ضد لص

لهذا نرى جميع اللصوص واهل الرذيلة اما اصبحوا مسئولين في الدولة او عناصر حماية للمسئولين وبهذا انفتحت امامهم كل ابواب السرقة والفساد والقتل وبسهولة وبدون خوف ولا رقابة ولا رقيب بيدهم الدولة وما تملك فيقتلون ويسرقون ويختطفون ويغتصبون ويزورون باسلحة الدولة وهويات الدولة وسيارات الدولة وباسم الدولة وهكذا اصبح المواطن العراقي اسير بين ايديهم لا حول له ولا قوة لا يدري ماذا يفعل واين يذهب

لا شك ان المواطن ساكت صابر على هؤلاء  لكنه يغلي غضبا فمجرد يسمع صوتا من اخر سينفجر غضبا وسيسحق كل هؤلاء المجرمين اللصوص فهيا ياسيدي المالكي اصرخ بوجه هؤلاء نعم نريد ان نقلب الدنيا نريد ان ينهار الظلم نريد ان يتبدد الظلام نريد ان يتغير كل شي فكل الاوضاع غير عادلة غير نقية ويجب ان تكون عادلة نقية

اعلم ان سكوتك هذا هو الذي شجع هؤلاء الارهابيون الوهابيون والصداميون وكل الحرامية واللصوص ودول اخرى خائفة على نفسها من التحول الجديد في العراق ومسيرة الشعب الديمقراطية التعددية لهذا يسعون بكل ما يملكون من قوة ووسائل غدر وخيانة وحقارة لاخماد هذا النور الذي بدأ يشع في العراق انه نور الحرية والديمقراطية

اعلم ان سكوتك يسيء اليك ويضعك في خانة الشبهات بل يثبت ويؤكد خيانتك وشراكتك في كل الجرائم  والازمات التي تحدث في العراق

فليس امامك من طريق الا ان تكشف الحقائق وتسمي الاشياء بمسمياتها وتطبق القانون تطبيقا كاملا لا تأخذك في تطبيقه وتنفيذه لومة لائم  او رضا هذا الطرف او غضب ذلك الطرف المهم انك تطبق القانون بالحق والعدل

فهذا هو الطريق الوحيد الذي ينقذ العراق من هذه الكارثة الكبرى التي وقع فيها ويبريك من كل تهمة وينجيك من حكم الشعب والتاريخ.