خلاص العراق في تحطيم أصنام الحوزة، وحل المنظمة الصهيونية المتمثلة في المرجعية العليا .. بقلم: اسماعيل الوائلي |
العراق تايمز - كتب اسماعيل الوائلي لا يجب ان نحصر مفهوم الشرف بالعلاقات الجنسية، الشرعية منها وغير الشرعية، ولكن مفهوم الشرف الحقيقي هو الصدق والأمانة، وإلا لما أطلق العرب قديما عبارة: "عدو شريف، احسن من صديق خائن"، فلا غرابة من أن تجد قوادا في صدقه اشرف وأأمن من معمم كذاب ومرجع سارق امتلئ عن آخره بأموال السحت الحرام، لذا فان تحطيم الأصنام واجب كل شريف وشريفة.
عندما يجتمع الصادق والأمين من ذكر أو انثى على تحطيم الصنم الكبير سيسهل تحطيم الأصنام الصغرى التابعة له وعندما نقضي على الاخطبوط السام فسينتهي مفعول قوة اذرعه التي التفت على رقاب الناس ظلما وعدوانا.
اذا كنا صادقين باعتقادنا ان الدين لله والولاء للوطن والديمقراطية التي يتبجحون بها هي حكم الأغلبية فسيتضح لنا ان دبي والشارقة هما مدينتان مجاورتان لبعضهما يفصلهما شارع لا يتجاوز ال 12 متر .. لكن دبي اصبحت عنوانا كبيرا للدعارة، والقمار والسكر والعربدة وتبييض الأموال المنهوبة تلك التي جنيت من مص دماء الشعوب سواء كانت اموال مخدرات أو أموال المتاجرة بالاسلحة أو أموال مسروقة من خزائن البلدان ذات الشعوب المنبطحة والعابدة للبشر، أو الأموال المسروقة من أضرحة أئمة الشعوب المخدرة دينيا وعقائديا، وامتهن أمرائها الدعارة وتجارة العاهرات.
بخلاف الأجواء في إمارة الشارقة، حيث يجلد شارب الخمر ويمنع احتساءه، ويجلد ويسجن الزاني، فلا حانات خمر ولا اماكن دعارة ولا قاعات للقمار، حتى عادت لبعض العرب مسكنا في حين أن جل عملهم في دبي.
وعليه نستنبط انه باستطاعتنا ان نبني دولة حضارية يعيش فيها الانسان بكرامته، ويتلذذ بالأمان المفقود في اغلب دول المعمورة .
اذا كان هناك قانون انتخاب شفاف ونزيه يفوز فيه المرشح حسب عدد الاصوات التي حصل عليها لا باصوات رئيس قائمته الفاسد التي جناها بمال أو تزوير، واذا كان الفائز من دوائر قضائه او ناحيته فإنها توزع على الاقضية ولا تجمع اصوات محافظة باكملها، واذا تم اختيار مراقبين للانتخابات بعدالة وانصاف ومن جميع شرائح الشعب وتم فرز الاصوات من قبل الاحزاب والكيانات المشاركة بالانتخابات، ولا يكون الفرز محصور بمفوضية الانتخابات فقط. في حين تعلن الاصوات من المحافظات وبنظام فيدرالي ذاتي لا اتحادي وتكون الرقابة دولية فسيختار الشعب حتما القوانين التي تخدمه وتليق به، لأن ممثلوا الشعب بالحكومات المحلية سيختارون وبالأغلبية نظام حكم دبي أو الشارقة .. اما الغرباء وغير العراقيين عندما يتدخلون بالشأن العراقي فلا مناص من وضع الأحذية في افواههم مهما كانت مكانتهم الدينية أو الدولية. |