ني سعود, هم العلامة السوداء في تاريخ الأمة الإسلامية, في العقود الأخيرة, بسبب كم المصائب التي جاءت لشعوب المنطقة, من صنع متميز للسعودية, وهم يعتبرون أنفسهم رأس التدين الإسلامي, ودولة الفقه والعلم, لكن التصرفات المنطلقة من مملكة آل سعود, كلها داعمة للانحراف والرذيلة والشيطنة, فأمراء المملكة كانت لهم صولات وجولات, في نشر الرذيلة, في العالم العربي, وفقهاء المملكة دورهم مشهود, في دعم الانحراف والجهل.
قصص عجيبة غريبة, تنطلق من مملكة الشر, وكلها لنصرة الشيطان, وتحقق وعده في الغواية, فهم طلاب مجتهدين, في مدرسة الشيطان.
نشرت أخيرا صحيفة "التايمز البريطانية", دعوى قضائية مرفوعة, ضد أمير سعودي في الولايات المتحدة, بسبب حفلات (عري ومخدرات), أقامها في عقار مستأجر. حيث كتب (الكاتب لبن هويل), مقالا بعنوان "الأمير السعودي الذي يقاضى بتهمة أقامة حفلات تعاطي مخدرات وتعري".
قال الكاتب أن الراقصات العاريات, كن يرقصن على طاولة المطبخ, خلال حفلات تعاطي المخدرات, التي كان يقيمها الأمير السعودي في لوس أنجلس, وذلك نقلا عن أوراق ثبوتية, قدمت للمحكمة واطلعت عليها "صحيفة التايمز", وأضاف صاحب المقال, أن "دانيال فيتزجيرالد" مالك العقارات في هوليود هيلز, يقاضي الأمير عبد العزيز بن سعد بن فهد, بسبب الإضرار التي تسبب بها أقامة مثل هذه الحفلات, حيث كان الأمير قد استأجر العقار شهر آب الماضي, وكان يقيم حفلاته الإباحية يوميا, وأضاف المقال, أن مالك العقار يطالب الأمير السعودي بدفع 300 ألف دولار, كتعويض عن الأضرار التي لحقت بالعقار.
هذه فضيحة كبيرة, لواحد من المئات من أمراء السوء, لكن الغريب أن يتم التكتم على فضيحته, فقط لأنه سعودي, والقذارة السعودية مقدسه عند الأمة العربية.
مملكة الشؤم تنشر سمومها أين ما حلت, هي تدعي الفضيلة أمام الشعوب العربية, والأغرب أن يصدقها فئة واسعة, ممن يتنعمون بجهل لا يفارقهم, من شعوب الدول العربية, الخاضعة لمنظومة منابر أهل السنة, المجيرة لخدمة آل سعود, السعودية كيان موجود, كالخنجر في الخاصرة, هدفه القضاء على الإسلام والمسلمين, ومنع تطور ورقي البلدان العربية خصوصا, وهي تعمل على محورين:
المحور الأول: تعتبر السعودية, الداعم الأول للخراب الخلقي, عبر دعم لا محدود لكل وسائل الانحلال الخلقي, في الدول العربية, من أعلام وفضائيات ومهرجانات ودعم للجماعات الغريبة, فهي تسعى بجهد عالي, إلى تدمير المجتمعات العربية خلقيا.
المحور الثاني: عمدت المملكة السعودية, إلى دعم شيوخ التكفير والتسفيه, في إيصال خزعبلاتهم إلى ابعد نقطة, فهي بلاد التكفير وتسفيه العقول, عبر دين مضاد للإسلام, هدفه نشر الفرقة بين الأمة, وشيوع الجهل والغباء, وهو ما تعمل عليه بجد كبير.
تعرية حقيقة آل سعود الضحلة, واجب ديني وأخلاقي, لأنهم يمثلون العدو الأول, لشعوبنا وأوطاننا وديننا.
|