حزب البعث و حزب الدعوة - 4 |
بعد ان تطرقنا الى مسرحيات البعث و كلاواته في اشغال الشعب العراقي لتركيز اسس السلطة في العراق . هل كان لاحد منا اية فكرة عن الارهاب ؟ العبوات الناسفة ، السيارات المفخخة ، كاتم الصوت الذي يغتال كل من لا ينصاع لأفكار حزب الدعوة ، برلمانيون متسلطون على رقاب الشعب كمسؤولين بالوقت الذي يعرف عضو البرلمان بتمثيل الشعب و ليس الحكومة ، او بالاحرى فإن عضو البرلمان هو الحكومة اصلا في الاحكام الديموقراطية لأنه الشعب و الشعب ينبغي له ان يكون الحاكم اذا غابت الديكتاتورية . حين وصلت امريكا الى العراق كان الهدف هو الاسلحة المحرمة دوليا و التي كان يزعم ان حكومة صدام تمتلكها و لكن حين باء البحث عن تلك الاسلحة بالفشل و لم يجد بوش ما يبرر غزوه للعراق ذريعة غير ابتكار فكرة الارهاب الذي لم يك في تاريخ السياسة العراقية ذكر له ، و هذا ما كان في افغانستان قبل العراق حين صارت كل امكانيات امريكا التجسيسية و التكنولوجية تبحث عن ابن لادن العقيد في ال ( سي اي اي ) الامريكي الجنسية الذي جندته امريكا ابان وجود الاتحاد السوفياتي في افغانستان في لعبة دفاع المسلمين عن الاسلام في كابل . أمريكا ادخلت اعضاء حزب الدعوة هذا الكورس و علمتهم ان يقتلوا ذويهم من الوطنيين لحلول محلهم كما فعل عمار الحكيم في اغتيال عمه الذي لم تك امريكا تحبه ، و هذا امر يعرفه جيدا القضاء العراقي الذي الجم عن التحقيق بالحادث بامر من المالكي نفسه . هل سأل احد لماذا تستخدم تلك الكواتم ضد المثقفين و الصحفيين و الكتاب من غير الدعووين ؟ من ذا الذي له مصلحة في قتل الاطفال الابرياء و النساء و الشيوخ في الاماكن العامة في العراق ؟ لا ايها الناس في العراق ، ايها المساكين ، ايها المغلوب على امركم : كل تلك الاعمال الارهابية منفذة من حزب الدعوة بتوجيه امريكي و معاينة ايرانية ، انه الباطل اللعين الذي يروم حزب الدعوة منه اشغال العراقيين لتمرير مؤامرات على غفلة من الناس المشغولين في متاعب الحصول على الغاز و الماء الصالح للشرب و معاناة المولدة و الوطني في لعبة الكهرباء التي ورثها المالكي من صدام . المليارات من الدولارات المسروقة و المهدورة على مشاريع لا حاجة لها ، و حتى السلاح المشترى من روسيا التي استقبلت المالكي دون بساط احمر كما هو متعارف عليه في الاتكيت الرسمي لاستقبال وفد يمثل دولة ، و قد استقبل سيادة رئيس وزراء العراق موظف صغير في وزراة الخاجية الروسية ، و اسكنوا سعادة دولة رئيس وزراء العراق و الوفد المرافق له في فندق بدل دور الضيافة الروسية المخصصة لاستقبال الضيوف السياسين . لا تستغربوا او تتهموا بوتن بعدم اكرام الضيف ، السبب ان الاخوان مسؤولي العراق اصطحبوا معهم عائلاتهم مما اعتبرته السلطة الروسية امر خارج عن المألوف و اسكنتهم في فندق عام ليمارسو السياحة على حساب جوع العراقيين ، و كانت الفضيحة حين استصحب احد اعضاء الوفد مومس روسية . في صباح اليوم التالي لذلك الحدث ، صرحت جريدة روسية بهذا الخبر ترجمته لكم كوني اجيد الروسية قراءة و كتابة ، الترجمة جاءت كالتالي : قالت مصادر مطلعة من وفد رجال الاعمال المرافق للوفد الرسمي لجمهورية روسيا الاتحادية، صرح لها بأن أحد أعضاء مجلس النواب وهو ضمن الوفد الرسمي قد تسبب بفضيحة أخلاقية ومحرجة للوفد أمام العراقيين والسلطات الروسية، حيث شوهد يتفق مع أحدى بائعات الهوى الروسيات وأعطاها مفتاح غرفته وصعدت قبله الى غرفة الفندق حيث يقيم الوفد الرسمي ووفد رجال الاعمال العراقيين وهو فندق راديسون موسكو وشوهدت هذه الغانية تهبط صباحا من المصعد الذي كان يستخدمه الوفد العراقي وقد كانت هذه الحادثة مثار حديث الوفد وكذلك تسببت بتنبيه رسمي من السلطات الروسية لمسؤولي مراسم رئيس الوزراء بأنهم ينصحون الوفد العراقي بتجنب هذه الغانيات التي لا يستطيعوا معها توقع النتائج، وذكرت هذه المصادر بأن هذا التنبيه هو توبيخ بطريقة ديبلوماسية ذكية من قبل الروس. هل هو وفد لشراء اسلحة ام وفد للدعارة ؟ نعم اننا نعرف جيدا ان هذه الطغمة تمارس الدعارة السياسية ، إذن لا ريب ان تنزلق لمستوى المومسات في روسيا لانه المستوى الذي يعبر عنهم على الاطلاق في حياتهم الخاصة و التمثيل السياسي في قيادة البلد المنكوب العراق . من ستحارب ايها المالكي بهذا السلاح ؟ انت اصغر من ان تتحدى اية دولة معادية ، اذن السلاح هو وسيلة لاسكات اصواتنا . لا ، لا ، لا ، لك دباباتك و طائراتك و كل سلاحك الذي اشتريته بجوع العراقيين و لنا اقلامنا و اصواتنا ايها السادي العنيف . |