ال((yahoo))في انتظار((التكنوقراط))....والأصلاحات أون لاين .....!!


رحم الله كل مخترع ومكتشف ومبتكر ومساهم في ترويج حب العلوم وكل مهندس ومصمم ومنفذ طبق مابدأوا به وكل عالم خدم البشرية جمعاء وترك اثرا طيبا تتناقله الاجيال وتترحم عليهم .ولا تسأل عن فصلهم وأصلهم وعناوينهم ....أقول هذا الكلام واستغفر الله لي ولكم ولسائر المؤمنين والمؤمنات واثني كل الثناء والحب ودعاء بالرحمة والمغفرة والرضوان لواضع ومنفذ وراسم برامجيات ((الياهوا )) هذا الأنجاز العظيم الذي جعلنا نتنور ونتطورونتحضر ونختصر المسافات والمديات والازمان ونخترق الحجابات ومدار الاتصالات لنصل الى المحضور والمستور والمقبور ويصبح العلم والمعلومة والحدث والعالم كله بين ايدينا ولا حجة لنا سوى ان نأخذ الطريق الصحيح الذي يوصلنا لبر الامان ونرسم خرائطنا وكل حسب رغبته وتطلعه وطريقته في الحياة وأختصاصه وأبداعه وموهبته ...وما أعطاه الله عز وجل من حس وقوة وارادة ...وليس له الا ان يخرج من أميته وتخلفه ليتقن لغته وتفاصيلها ويفتح عقله وقلبه بنور العلم وايمانه بالتطلع والتقدم ويغذي روحه بمزايا الحب ويغادر اميته الثقافية وامراضه الأجتماعية والقبلية وعقده العشائرية والمناطقية والذهبية الطائفية ليركب سفينة الوعي والمنطق ويجول حول العالم بمراكب الفضاء الجميل ووسائله العديدة وأبداعات الموهبة الألهية العظيمة ....
اسوق هذه المقدمة الرومانسية لأني في كل يوم أجد مايحيرني ومايجعلني في دورة حزن دائم حين اجول هذا العالم الواسع وارى مافيه من تطوروتقدم وتسابق مع الحضارة والشعوب تعيش حالة الرفاهية وحكامهم يعملون المستحيل لأسعادهم بين دول فقيرة لا ندري كيف تسير امورها ودول غنية تحاول ان تصل بشعبها الى مصافي الدول التي تتنافس على المقدمة في كل شيء ونقارن انفسنا بعد ان نجد تسللنا في الرفاهية والسعادة في المؤخرة او دون ذلك لنرى تقاريرنا في احصائيات الامم المتحدة ومنظماتها الدولية بين قتلانا وجرحانا ومعوقينا ومهجرينا ونازحينا وتناحرنا وتجاوز بعضنا على بعضنا واتكالنا وارتباط نظامنا بدول الجوار المعروفة وعودة نغمة السبي لنسائنا والتهجير الجماعي والموت الجماعي والانفجارات والمفخخات والقائمة تطول لنعلن سخطنا ورفضنا وكفرنا بهؤلاء الذين سلطهم الله
على رقابنا وصدورنا ليخنقونا ظلما وفسادا وقتلا وتشريدا وتمزيقا ...بل نترحم على ماضينا القريب والبعيد ونتمنى عودة المستحيل . ....
ونبقى اسرى ساحات التظاهر والاعتصام ولتكون لنا هذه الساحات ساحات امتصاص النقمة من هؤلاء اوأمكنة تخدير وتهدئة اعصابنا ونقمتنا عليهم وقد وثقنا مسيراتنا وتظاهراتنا واعتصاماتنا وكل سخطنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي كل سيكتب الكلمات وينشر القصائد والاخبار السيئة فهاهي ساحاتنا اصبحت تحوي الصالح والطالح المظلوم والظالم الصادق والمدعي السجين والسجان النزيه والفاسد واختلط الحابل بالنابل وأ حترق الاخضر واليابس واخترقها النظام الفاسد المتهالك على سلطته وسطوته والذي اصبحت مصالحه مهددة ولديه السلطات جميعها وبيديه كل شيء امام شعب أعزل لايمتلك غير الصياح وكتابة اللافتات ويقرأ الشعرويصرخ في الشوارع هذا النظام المتخلف المتسلط العميل المرتبط بأسياده ودوائره المشبوهه بعدان نفذ خططهم وحقق مراميهم ليقضي على هذه الجموع البائسة التي ليس لها سوى الصراخ والدعاء والصلاة وليس لها غير الله تتوكل عليه فهو خير وأبقى ....