بعد ان تحرر العراق من الحكم الاستبدادي.عدنا الى الفوضى العامة في البلد لم يستفاد العراق من هذا التغير لأسباب ( السفينة من تكثر ملاليحها تغرك ) تعددت الرئاسات...تعددت الأحزاب ...تعددت اللجان ..تعددت الجمعيات والمنظمات منها حقوق الانسان ومنها ضد الانسان ...تعددت النقابات منها مشروعة ومنها غير مشروعة ...تعددت المجاميع الإرهابية...وتعددت المحسوبية والصوص والمفسدين .تعدد صراع الأقوياء ضد الضعفاء تعدد رؤساء الكتل...وتعدد القتل والتفخيخ والخطف والتخريب والذبح.. 
نحتاج..إنقاذ البلد من هذه الطامة الكبرى لسلامة الشعب..من الطامعين والقتلة واللصوص والهمج الرعاع المتخلفين..تعددت الأسباب وموت العراقيين بالجملة وهم الفقراء سوا اصحاب محلات او بصطيات او منظفين بالشارع او بالسيارة ..او يؤدون الطقوس الدينة ..الذاهبين الى زيارة قبور اهل البيت عليهم السلام بالشارع .. 
 
لماذا لم نتفق على انتخاب رئيس واحد للعراق لمدة خمسة سنوات قابلة للتجديد مرة واحد فقط..على شرط ان يتنازل من الحزب الذي ينتمي آلية..ويكون حبة للبلد وللعراقيين عامة..يعطف على الفقراء ويقتل الخونة والسارقيين والفاسدين من اي طائفة..شرط ان يكون أكاديمي..يتنازل عن حزبيته وطائفته ويتعامل مع الديانات والطوائف العراقية سؤا ....ويكتب قانون موحد بين العراقيين..يحقق العدالة للجميع بلا تميز بين كذا وكذا ..
 
غير معمم لأنة رجل الدين متحزب ..ويعتبر هو الأصلح ..وهو لا يصلح لأننا ذو ديانات متعددة  ..وكل الديانات تحترم وتؤدي الطقوس الدينية براحة وأمان ...مع شديد الأسف يتحمل المسؤولية بوش هو مسؤول عن هذه الإخفاقات التي حدثت عن مصاعب العراقيين يفترض من البدا ان يكون النظام رئاسي يحافظ على الجيش وكافة المؤسسات الحكومية والمدنية ..بدلاً من هذه الفوضى التي سببت كوارث بشعة ونكبات للعراقيين وجروح لم تندمل طيلة هذه الفترة.. ولم تشرع قوانين تخدم العراقيين ..
 
والدستور ملغم وكل حزب يتفلسف بتفسير الدستور والقانون لخدمة مصالح الطائفة او الكتلة التي ينتمي اليها . فكروا أيها العراقيين بمصلحة البلد بدلا من القتال المستمر بلا معنى وبلا نهاية .. الأمان والسلامة للعراقيين ..