خطيب جمعة الناصرية : ان الاسماء المطروحة للكابينه الوزارية الجديدة متحزبة بامتياز |
العراق تايمز:
وقال النصر الله " اننا استقرئنا الاسماء المطروحة للكابينه الوزارية فوجناها مختلط بين الكفاءة والتحزب , ولنا الملاحظات التالية على هذه الاسماء اولاً ان الجهة التي تدعي الاصلاح حصتها اربعة وزارات اذن اين الاصلاح اذا كان تعريف الاصلاح ليس متحزباً فقد دخول تحت عنوان انهم متحزبون , وبالتالي نرجع الى نفس المشكلة ان الشخص الذي يرشح الى الكابينه الوزارية يكون ولائه للجهة التي رشحته وليس الشعب فاذن ليس هناك اصلاح , ثانياً ان بعضهم محسوب على جهات سياسية وقد رشح للانتخابات مع جهات سياسية متنفذة فهل هذا اصلاح , ثالثا ان رئيس الوزراء نفسه هل مشمول بالاصلاح ام ليس مشمول واذا لم يشمل بالاصلاح فلماذا ". واضاف النصر الله " ان المشكلة مع الاقليم حول النفط وسمعنا ان الشخصية التي رشحت للوزارة النفط وان كان مسقط رأسه الموصل لكن له ولاءات للاقليم , وبالتالي نحن نعلم من له ولاء للاقليم لابد ان ينفذ ما يريده قادة الاقليم وانما يصبح مصيرة كمصير رئيس برلمان الاقليم حيث لا يستطيع ان يخالفهم بشيء , فلا نظن ان الامور حلت بهذا الاصلاح فان الامور اذا صح ان نسميها علاجات فهي الى النتائج لعملية ليست صحيحة" .
واوضح النصر الله " ان العلاج الجذري للوضع العراقي هو ما ذكرته المرجعية الرشيدة معالجة الاسباب وليس النتائج , والاسباب التي ادت بوصول هؤلاء هو القانون الانتخابي والا اذا كان القانون فردياً وليس بنظام القوائم فاذا كان فردياً يكون ولاء هؤلاء الذين فازوا للشعب وليس للجهات المتنفذة , وكذلك لابد ان يغير الاشخاص المسؤولين على مفوضية الانتخابات لانهم اشخاص متحزبين فلابد ان نأتي باشخاص خارج عن سلطة الاحزاب المتنفذة أي مستقلين حتى نعالج هذا هو العلاج الحقيقي ".
|