إليكم ما كتب اليه احد الاساتذة عن الدكتور علي صالح الجبوري المرشح لتولي وزارة التربية في حكومة التكنوقراط التي اعلن عنها رئيس الوزراء حيدر العبادي: (انا استاذ جامعي) اعمل في تلك المؤسسة ، عاصرت من سبق ومن لحق، ولم أرها تنهار مثل اليوم ، فنحن نحمل أوزار من بصق بـ (علي صالح) رئيسا لجامعتنا ، فمنذ اليوم الاول لتكليفه غيب عنها القانون ومحا سطور الحق واستبعد العقول والكفاءات العلمية ، في ظل غياب القانون والفوضى ، فاستشرى الفساد على كافة المستويات ، يالسخرية القدر: يصل الى كرسي الرئاسة مزور للسنة التحضيرية للدكتوراه ومزور لبحوث الترقية العلمية الى مرتبة (استاذ) ومعروضين على الملأ من كتب له البحوث.
حصل ذيل القائمة في تقييم الوزارة لكليات التربية في عموم القطر تسلسل (23) من اصل 29 ، يكافأ بتوليه الجامعة. وشواهدنا عدة على ماذكرنا:-
1- اختلاس عشرات المليارات وبدون وجه حق ومثبته في الوزارة دون اجراء.
2-جميع المقاولات بأشراف اخوان (رئيس الجامعة) بقدرة قادر حصرآ بصورة مباشرة او غير مباشرة
3- إبرام عقد في الاردن بمئات الملايين وجميع الاسعار بعشرات اضعاف سعرها الحقيقي.
4-وضع الشخص غير المناسب في المكان المناسب، والغرض منه تنفيذ رغباتهم الدنيئة.
5-قبول طلبة الدراسات العليا خارج الضوابط وتعليمات الوزارة.
6- استبعاد الاساتذة ذوي الخبرات العلمية والميزة الادارية مستبعدون ابتداءآ من رئيس قسم فما فوق.
7-(علي صالح) يحمل الفكر السلفي التكفيري، وقام قبل عدة شهور بالتعاون اخوانه بتصنيع (عبوة ناسفة) مفبركة واتهموا باعدادها وكيل وزير التعليم العالي والبحث العلمي(د.عبد علي الطائي) و (د.ماهر صالح علاوي) واغلق التحقيق في ظروف غامضة.
8-صرح شقيق (علي صالح ) المدعو (فخري) بأنه مارس الجنس مع (200) طالبة من الجامعة وبذلك يكون قد وصل موسوعة (غينس) للأرقام القياسية .
9-استخدام مايسمى بباب الاقواس الرئيسي للدعارة من قبل اخوانه (فخري وباسم) مقابل وعود القبول في الدراسات العليا والتعيين وهذه هي الاخرى مثبتة في الوزارة.
10-هناك فلم وثائقي نقل على (البلوتوث) بطله (والد) علي صالح يسبح في كومة من المليارات وفي (هول) منزلهم ويكاد يفقد وعيه ويردد (اني بحلم لو علم)؟
11-يبدو ان صدام حسين بقصوره ينهض من جديد، فقد سار على نهجه (علي صالح) ببناء سلسلة من القصور الرئاسية، افخمها (قصر فرساي حسين) والذي كتب عليه (هذا من فضل ربي) وبدلت العبارة من اقاربه خلسة فصارت (هذا من فضل ربعي).
12- كانت عائلة علي صالح من العوائل المقربة من (صدام حسين) حيث كانت المقابلات مستمرة بينهما بشكل دوري وبالأخص عائلة (علي صالح) كما كان بحوزتهم (كرت) مفتوح لمقابلاتهم .
13 - بأمر من (علي صالح) رئيس جامعة تكريت الحالي، تم طبع كتاب وعلى نفقة الجامعة يدرس في كلية التربية/قسم علوم القرآن، يحمل الفكر السلفي التكفيري ، ويزرع الحقد والطائفية بتكفير المذهب الشيعي، ويدعو الطلاب الى الالتزام بالسير على ذلك النهج والفكر، علمآ انه خارج المنهج الدراسي وبدون موافقة الوزارة صاحبة الشأن، وتلك لعمري سابقة لم يسبق لها التأريخ الفوضوي قبل اليوم منذ تأسيس الدولة العراقية سنة 1921.
|