من مات دفاعا على وزارته مات شهيدا !

ما أن بدأت الثورة الفسفورية التي حاول الكثير ركوب موجتها حتى انتهت بتظاهرات كسابقاتها لم يشهد العراق أي تغيير حقيقي ملموس وما اينع من ثمار ذلك هو  الفوضى العامرة التي اكتسحت البلاد نتيجة عدم تقبل الاحزاب ابعاد بعض ساستهم من السلطة حتى تصل لمرحلة انسحاب بعض المرشحين مؤشر على إصرار الأحزاب على أن يمر كل شخص مرشح من خلال بودقة الشروط التي يضعها حزبه عليه أما ما يحدث الآن ماهو  الا صراع لم يسبق له مثيل  بين الكتل على بقاء تلك الأسماء والوجه لتمسك زمام الأمور كما كانت مسبقا منذ 2003 ولحد الآن حتى عاثت بالعراق عبثا  والكارثة ان الكثير من الأشخاص  المصابين بأمراض نفسية هم زعماء لأحزاب يتبعهم قطيع من صغار الساسة الذين لا يفقهون من الساسة شي ما يجعل زعمائهم يتخذون مبدأ من مات على وزارته أومنصبه فهو شهيد وهذا ما اتبعه من دار دفه الحكم في السنوات السابقة ....ومابين المرضى النفسيين الذين يحاولون جاهدين على إخفاء ما كونوا عليه من خلال صفقاتهم وكرنفالاتهم التي ستعيدهم إلى الوراء من حيث لا يشعرون .. وبين فرض قرارات خارجية عليهم تجعلهم أكثر تخبطا مما هم عليه اليوم .يبقى المواطن هو المتضرر الأوحد الذي لا يغفر لهم على ما أوصلو العراق إليه ...