من الشلع قلع الى البزخ والهجع .. هرطقات لها أول وليس لها آخر

بالأمس ودعنا نظرية الشلع قلع على أمل ان نستقبل غيرها وتحت عنوان : قلع شلع طقطق لري بالطاوة ، وحتى حلول ذلك الحين لابد من الغوص في أعماق السيد جحا التفتوني لنعرف الآفاق المنبعجة والكامنة خلف نظريته التي تشبه الويص ويص . وبما ان الويص ويص له علاقة بالحيص بيص ، كان لزاما على المعتصمين في ذات المكان ان ينسحبوا تكتيكيا من براثن الكتل المحيطة بمبنى وزارة التخطيط التي يقودها نفس البعير المنتمي الى خيمة المحفحف . فكل شئ جائز في هذا الزمان الطايح حظه . وفي كل مرة نأمر الجكسارة بالانطلاق الى حيث تبرك لنقيم الخيمة المطرزة بالحمايات الجهادية ذات الأبعاد الثلاثية . ولأن الابعاع – اسف الابعاد – تستنبط احكامها من دبر الهوش ينبغي على الجميع عدم مصافحة كل من بها عورة ظاهرة . وكما ان الفاتنة مها الدوري محتفلة بنفس الخيمة إياها ، ونست أنها إحتفلت بعيد ميلاد القائد الضرورة زمان ، قام كل من عباس بيزة وعالية الدلالة وحبيبة قلبي حنونه بالرد على كل من تسول له نفسه العبث في أعمدة الخيمة المنسوجة في أروقة البيت الفضي الكامن وراء عمامة مبارك أبن حسين عليه رضوان الحاخامات والدراويش !.
أعتذر جدا سيداتي سادتي من هذه الجنجلوتية ، ولكي أبيّن لحضراتكم ماهو المغزى منها علينا ان نعرف كل الحقائق والتي حاول البعض سرقتها من اجل ذر الرماد في عيون البدو الرحّل ، ألم يكن السيد جحا قائدا – وما زال – لتلك الميلشيا التي قتلت وسرقت وخطفت بمباركة المباركين ؟ الم يستحوذ نفس السيد على اربعين مقعدا في مجلس النواب فضلا على ستة وزراء ؟ فلماذا لم ( يشلعهم ) سابقا إذبان حقبة صديقه المغوار صاحب صولة العرسان – عفوا – الفرسان ؟ وهل هناك شئ نجهله نحن الفهايم – ولا أقل البهايم – أم ان الأمر عبث في عبث – راح ضحيته المتنططون على اكتاف الطرقات والمراقبون من خلال الكامرات الحرارية التي ترصد الشرفاء دون الحرامية ؟!
لو تذكرون سابقا قولي : ( لاتصدقوا مقتدى ) لأنه صبي وجاهل لا يعرف ماذا يفعل ، بمعنى : يعلكها ويفلت ، وفي فلتته جبن وتخاذل لاكما يدعي انه حريص على دماء الناس .. لا والله ، وتاريخه الإجرامي أشهر من ان أذكره بهذه السطور الخجلى ، وسدة الثورة تشهد لتلك الجثث التي تعفنت هناك ولم يجرؤ احد على رفعها خوفا من سطوة ( ابو درع ) وغيره من السرسرية والمكبسلجية . وهناك من لايدري عما جرى لفقراء الناس ، إسألوا جلال الحقير عنها وعن نظريته التي تشبه الشلع قلع ولكن بشكل مختلف إذ أنها ترتبط بالنستلة المغلفة بشحوم الخنازير .
لقد قدُّر الله لنا الشقاء والعناء ، فسلّط علينا من لا يخافه ولا يرحمنا ، ونحن نستحق كل الذي يجري ، لأننا من جئنا بهؤلاء الرعاع ليحكمونا ، ( حيل وببو زايد ) والعبرة في الخواتيم ، فهل سيرعوي الشعب ويبتعد عنهم ام انه سيلجأ إليهم مرة أخرى ؟ أقسم بالله الذي لا إله الا هو بأن ذات الوجوه ستعود لتحكم وتنهب وتسرق بفضل الجاهلين اللاهثين خلف الهريسة والقيمة ، لماذا لأنهم حمير . وستثبت لكم الأيام صحة قولي .
ويبقى الحل الوحيد هو التظاهر اليومي وليس الاسبوعي وإعلان العصيان المدني بعيدا عن جعجعة السلاح وأزيز القنابل عنئذٍ سيهرب أولئك المحتمين بأسوار منطقتهم الغبراء ، ولكن إلى إين ؟ فدرب الكلب على القصاب !. فاصل ونعود