العبادي ولعبة الخطابات |
مقبولية اصلاحاتك اخذت حيزا بسيطا في مساحة تطلعات وامال الشعب العراقي المحبط والذي غلب عليه اليأس من سوء ادارتكم للعراق التي ادت الى تراجعه في اسفل درجات التقييم العالمي الخدمي والعلمي والاعلامي والعسكري والسياحيلم تكن سيادة رئيس مجلس الوزراء موفقا وقادرا على الانسلاخ من البيئة التي احتضنتك سنيين طوال وسرت في دمائك موروثاتها وسيطرة عليك قوة التقوقع والانغلاق الطائفي لذا كانت الوطنية مجرد هامش بروتوكولي تتلاعب ببنوده مع متطلبات الحركة الاجتماعية والسياسية لتحقيق هدف آني ..كنا نراقبك طوال السنتين مثلما راقبنا من سبقبك سلوكيا واداريا فأستنتجنا مسبقا كل حركة تقوم بها او قرار تنوي اتخاذه وكذلك نعرف خطواتك اللاحقة ان ولائك الحزبي والطائفي اسهما بشكل رئيسي في بناء شخصيتك وسلوكك وجزء لايتجزء من حركتك وتفكيرك في المجتمع وهذا ينطبق على جميع قيادات حزبك والاحزاب التي على شاكلته ..مناورتك ومراوغتك السياسية المستمدة من اجتماعاتك المغلقة مع قيادات حزبك لمدة اكثر من عام كان جلها الهروب بعيدا عن المساائلة القانونية والشعبية والتأسيس بأتجاه الدولة العميقة للاستمرار بقيادة العراق من قبل حزبك وان كان على حساب تدمير ما تبقى من ثروات العراق ونسيجه الاجتماعي .. بعد ارتفاع زخم التظاهرات والانتقال الى الاعتصامات على الارض القريبة من بوابات الهلاك توقعنا عدة سيناريوهات ومنه السيناريو الذي تقدمت به الى البرلمان اخيرا بثوب اصلاحي دراماتيكي وبأسماء البعض منها لاغبار عليها لكنه حق يراد به باطل بالتواطىء مع رئيس مايسمى مجلس النواب سليم الجبوري لتمرير ورقتك الملائكية ليس للاصلاح والتغيير بل للاسباب الاتية |