حضور الرياضة لمد جسور التواصل

 

الجميع يدرك إننا نحتاج للتواصل الدائم في كل أطياف المجتمع ومكوناته لضرورات مستقبلية وللبناء الفعلي للبلد .ومن خلال هذا التواصل ممكن ان نضمن ان هناك استمرارية في الحياة ،ووشائج قوية للتعاون المستقبلي واليومي ،ضمن اختصارات الزمن وما يترتب عليها من إشكالات عديدة .ان جسور التواصل وتبادل الثقة مطلوب من قبل الجميع فليس هناك فرق بين المواطن العادي والمسئول وليس هناك فرق بين مواطن عادي وقائد شرطة او فرقة فالكل يعمل بصدق لازالة هذا العوالق القديمة الراكدة التي تبلورت في سنوات خلت من عمر العراق السياسي ،وفي خضم هذه الصراعات تتوالد حالة الارتباط الروحي والذهني اقصد ايصال مد التعاون المطلق بين القيادات الأمنية والمواطن الكريم..اليوم ت=نظمت قيادة شرطة واسط بطولة كروية قدم قائد الشرطة اللواء قاسم راشد كل التعاون وذلل كل الصعاب ،ووضع كل آليات الشرطة وأدواتها بخدمة الرياضة ..وقد جاء هذا الفعل في الحقيقة لتقوية أواصل التعاون المطلق فالرجل ابن المدينة ويعرف كل تفاصيلها وحيثياتها ..هناك تبرز مقاومات النجاح الفعلي كما أسلفت وهنا تبرز ملامح فقرة الثقة التي جمعت هذه الشخوص القيادية والرياضة ..ومن هذا المنطلق ممكن ان نبني وطن وعراق امن فالتعاون حاضر بين الجميع والآراء والمقترحات الأمنية تبنى من خلال هذا البرنامج الريادي ،فالرياضة باعتقادي باب من أبواب التفاعل الذهني والوطني من خلال تقارب الرياضيين من بعضهم ومن خلال تأثيرهم بفئة الشباب التي هي اخطر المراحل العمرية بالتأكيد ،لذلك ومن خلال اقتراحاتهم واقتراحات القيادة توصل الجميع للحلول المنطقية فالكل مشترك في التصدي لكل فعل من شانه الإخلال بالعملية الأمنية والكل صار له باب يدخلها متى شاء وهو باب قيادة واسط ليستطيع ان يسجل ملاحظاته وان يكون عيون آخر للقوات الأمنية ..هذا الشباب الواعي ألدارك ان البلد يجب ان يبنى من الداخل وان يكون عنصر مهم في هذا البناء ..ولا تقتصر على مد الجسور وللرياضيين فقط ولكن ذهبنا ابعد تماما من خلال المشاركات الفاعلة مع منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية وزرعنا بذور التعاون الدائم بين الجميع ..وهناك الكثير من المشاركات التثقيفية التي نظمت في هذه الدوائر من شانها ان توضح مخاطر الآفة التي جاءت للبلد .الإرهاب ومحاولة القضاء عليه في القريب العاجل ..لاشك ان مد جسور الألفة هو نقطة الارتكاز الأولى للتواصل البنائي.