وجد كورلي في دراسته أن 97% من الفقراء يتناولون أكثر من 300 سعر حراري من الوجبات السريعة يوميًا، في حين أن 69% منهم يتناولون الوجبات السريعة 3 مرات أو أكثر في الأسبوع، و69% يتناولون الحلوى مرتين أو أكثر في الأسبوع، بينما يتناول الأثرياء الطعام الصحي، ويمارسون الرياضة بانتظام، وينامون 7 ساعات أو أكثر يوميًا، ويقدرون قيمة صحتهم.

مرافقة الأشخاص السلبيين، حيث وجد كولي في دراسته إن 86% من الأثرياء يرافقون أشخاصًا يفكرون بإيجابية ونجاح، ويحدون من علاقتهم بالأشخاص السلبيين، بينما 4% فحسب من الفقراء في دراسته يرافقون أشخاصًا يفكرون بإيجابية ونجاح، و96% منهم يرافقون أشخاصًا سلبيين.

مشاهدة التلفزيون كثيرًا من الوقت، إذ وجد كورلي إن 77% من الفقراء في دراسته يشاهدون التلفزيون أكثر من ساعة يوميًا، بينما 67% من الأثرياء يشاهدون التلفزيون أقل من ساعة يوميًا.

التفكير السلبي أيضًا من العادات التي تمنع الأشخاص من أن يصبحوا أثرياء، حيث يقول كورلي إن النجاح على المدى الطويل لن يتحقق، إلا حين يكون للشخص نظرة عقلانية إيجابية.

المماطلة تمنع الأشخاص الموهوبين أنفسهم من تحقيق النجاح، لأنها تدمر مصداقيتهم لدى أصحاب العمل وزملائهم.

يقول كورلي إن الخوف يمنع البعض من عدم السعي لمعرفة ردود فعل وتقييمات الآخرين، إلا أن ردود الفعل هي التي تساعدنا على فهم أننا على الطريق الصحيح، وهي عنصر هام للتعلم والنضج.

الإسراف والتبذير في إنفاق الأموال، حيث وجد كورلي أن 95% من الفقراء لم يدخروا أموالًا ولديهم ديون متراكمة، وليس لديهم أموال للتقاعد أو لتعليم أولادهم.

مواصلة العمل في وظيفة لا تحبها لا يجعلك مضغوطًا وغير راضي فحسب، لكن ذلك يمنعك من أن تصبح غنيًا أيضًا، فأغنى الأشخاص يتبعون شغفهم في العمل، لأن الشغف أهم من التعليم والمهارات التي يمتلكها الأشخاص الذين يفتقرون الشغف.

البقاء في المنطقة الآمنة من أكثر أسباب الفشل، فمعظم الأشخاص يفضلون البقاء في المنطقة الآمنة بوظيفة ثابتة من أجل راحة البال، بينما يجد الأغنياء راحتهم في المخاطرة.