وثيقة اصلاح … ام حذاء بوجه المسؤول العراقي ؟!!.

حذاء منتظر الزيدي، ذهب صوب وجه الرئيس الامريكي جورج بوش الابن في بغداد، بتاريخ ١٤-١٢- ٢٠٠٨.
تبعه حذاء الطالبة الايطالية، الذي ترك كدماته على عين وزير الخارجية الامريكية جون كيري. 
وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الايطالية روما، حيث صرخت بوجهه قائلة : ( انتم صنعتم داعش )، وضربته بالحذاء. 
والذي تم نشره على صفحة اليوتيوب، بتاريخ ٧-٢-٢٠١٦.
السؤال :
متى ياتي دور حذاء الشعب العراقي، ليصفع به تلك الوجوه الكالحة القبيحة لكل ساسته والمتاجرين باسمه ؟!!...
خصوصا اولئك الموقعين مؤخرا على مهزلة ( وثيقة الاصلاح ) في بغداد، وذلك يوم الاثنين المصادف ١١-٤-٢٠١٦. 
وبالذات تلك الرؤوس العفنة الثلاثة بشخوصها، رئيس الجمهورية، رئيس الوزراء، بالاضافة الى رئيس البرلمان. 
فهؤلاء الاقزام الذين اوصلوا العراق الى قعر الهاوية، وليس حافتها فحسب.
نراهم يتحدثون الان وبكل وقاحة عن الشرف والاصلاح ؟!!...
وهل يعرف امثال هؤلاء، ماذا يعني الشرف والغيرة والحس الوطني. 
والشعب العراقي قد ذاق الامرين على ايديهم على مدى ثلاثة عشر عاما. 
حيث فسادهم وسرقاتهم المليونية، التي لها اول، وليس لها اخر.
تبا لهم، ولاصلاحاتهم القذرة بحجم قذارتهم، البعيدة كل البعد عن الوجع العراقي.
حقا قيل :
اذا لم تستح فاصنع ما شئت.