7 أسئلة ستجيب عنها قمة برشلونة وأتلتيكو مدريد

 

حينما يقترب موعد لقاء القمة يزداد تسارع نبضات القلب، تكثر الأسئلة، تشتعل المناكفات والتحليل، مواجهة أتلتيكو مدريد وبرشلونة في فيسنتي كالديرون تختزل المتعة والترقب والإثارة دائماً، مثلما تقدم إجابة وافية على العديد من الأسئلة باستمرار.

1- هل برشلونة إنريكي قادر على تجاوز النتائج السلبية وتحويلها لأزمة مؤقتة؟ سؤال هام جداً يطرح على طاولة إنريكي ولاعبيه، البرسا سبق له أن مر بفترات فراغ في عهد جوسيب جوارديولا في شهر فبراير لبضعة مباريات لكنه سرعان ما كان يتدارك الموقف ليحقق الألقاب بعدها. الآن مطالب إنريكي بفعل ذات الأمر وتصحيح مسار الفريق نفسياً وتكتيكياً وفنياً، مواجهة أتلتيكو ستكشف عن جزء كبير من الإجابة.

2- هل برشلونة يواجه مشاكل بدنية لا يستطيع حلها؟ بعيداً عن نتيجة المباراة وهوية المتأهل، الجانب البدني أمر آخر سنراقبه الليلة خصوصاً في النصف ساعة الأخيرة، إن قدم البرسا مباراة قوية بدنياً واستمر بالقتال فحينها سنتأكد بأن ما حدث له كان مجرد تراخي وإرهاق مؤقت تمت معالجته. لكن إن تراجع البرسا وأصبح غير قادر على الجري والاستحواذ وإغلاق المساحات فحينها سنتأكد أن تراكم المباريات بدأ يلقي بظلاله على مستوى الفريق بدنياً.

3- عودة ريال مدريد ورونالدو هل تؤثر سلباً على برشلونة أم إيجاباً؟ الريال قلب تأخره أمس بهدفين إلى فوز بثلاثية عبر نجمه كريستيانو رونالدو، كما قاد البرتغالي فريقه قبل 10 أيام لهزم البرسا في كامب نو. الليلة سنعرف الإجابة الشافية إن كان ذلك سيحفز البرسا للرد والتألق عبر ميسي وسواريز ونيمار أم أنه سيؤدي إلى المزيد من التوتر والقلق وبالتالي تقديم أداء سلبي.

سيميوني يراقب ميسي

سيميوني يراقب ميسي

4- هل أصبح برشلونة عقدة نفسية لدييجو سيميوني؟ فكرة ربما تكون واقع حقيقي، سيميوني يكون أقل حماساً، مضطرب، أقل تفاعلاً مع الأهداف، ويظهر الخوف على وجهه كلما واجه البرسا في الموسمين الأخيرين، الآن يجب أن يمحي سيميوني هذه الصورة أو يؤكدها لتصبح عقدة نفسية حقيقية.

5- هل يستطيع أتلتيكو صاحب أقوى دفاع في أوروبا الحفاظ على نظافة شباكه ضد MSN؟ الروخي بلانكوس الذي يمتاز بصلابة دفاعه لا يستطيع منع سواريز وميسي ونيمار من تسجيل الأهداف في مواجهة تلو الأخرى خلال الموسم الماضي والحالي، الآن سنكتشف الإجابة حول هذا السؤال للمرة الثامنة.

6- هل سينهي جريزمان فترة صيامه ضد برشلونة؟ المهاجم الفرنسي أخفق بالتسجيل في شباك برشلونة خلال المواجهات السبع التي خاضها ضدهم بقميص أتلتيكو مدريد، رغم أنه سجل 3 أهداف وصنع 3 أهداف ضد البرسا بقميص ريال سوسيداد.

7- هل يستحق تير شتيجن البقاء في برشلونة؟ حارس المرمى الألماني ارتكب هفوات عديدة خلال الموسم الحالي كما أنه يتحمل بجزء كبير مسؤولية الهدف الذي سجله فرناندو توريس ذهاباً، الليلة من المتوقع أن يشن أتلتيكو هجمات على مرمى البرسا لأنه بحاجة لتسجيل الأهداف ويجب حينها أن يكون شتيجن في الموعد إن أراد إثبات أحقيته في اللعب أساسياً.