وجه الشبه بين سوگ العوره والبرلمان |
مايحدث الان بالعراق ماهو الا سوق لترويج البضاعه الفاسده من رداءة المواقف أو تغليب مصلحة حزب على المصلحه العامه او العمل وفق اجنده لجهه الغايه منها جر الصراع لجهه ما او دق اسفين الخراب او العزف على الوطنيه او ركوب موجة التظاهرات او او او او… ولو اجتمعت كل اوات الدنيا لم نخرج بحصيله طالما سعى من اسس لنظام الحكم البرلماني واكيد كان قصده ان نبقى متصارعين كأخوة يوسف الذين ضحوا بأخيهم لكي يلتفت لهم وجه أبيهم فهل كفر العراق انه قد حلم حين تراءى له الشمس والقمر ساجدين وكلما احاول الابتعاد عن المربع الاول اعود وكأن شيء يجذبني له ولااعرف ربما يكون مكمن الوجع حين طالب من يمثلونا بأمتيازاتهم وهذا ماجعلنا بنظر الغير بأنا لانمتلك من مقومات الوطنيه شيء ولاجله حلل الأخر وفضل المضي بنا صوب المجهول وقرر ان يمضي بنا صوب نفقه المظلم حيث القوي منا يفتك بدم الضعيف وهاهي افرازات الطمع تلقي بضلالها على مشهدنا حيث مابني على باطل فهو باطل ولكون البلاد التهب وارادة الاحزاب المتصارعه تريد ان تجمل صورة قبحها فمنها من اعتمد على ركوب موجة التظاهر ومنها من اغدق حضور جمهوره واقصد فقراءه ببعض الاموال مثلما كان يجمعهم بفترة الانتخابات ومنهم من لاذ بالتسميه الطائفيه وتحول لبوق يصدع الاسماع وهو ينادي ويطبل للأقتتال ومنهم من اخذ ينظر متخذ من رئيس حزبه تسميه ومنهم ومنهم ومنهم ولو اجتمعت كل التسميات لم تعد تنفع لتهدئة فتيل ماسيحصل بالعراق بعد الان فقد تكشفت عورات الجميع وأزيلت الاقنعه ولم تعد اساليبهم تنطلي على الجميع وبعد ان اشعل الاعتصام الاخير الازمه وصلنا لمفترق اللاعوده وهم يعون ان وقتهم ازف او شارف على الانتهاء ولم يعد امامهم سوى ساحة مجلس النواب ليعتصموا بها لكي يحاولوا النفاذ من ثوره الشعب وتناسوا انهم في نفس الساحه اول قانون شرع بأسمهم كان يخص امتيازاتهم واوسطها انهم ضحكوا على دماء شهدائنا باسم انتمائتهم واخرها التفافهم علينا بأسم وثيقة شرفهم وتناسوا انهم لايعبهون بنا اصلاً… مايحدث الان بمجلس النواب ليس من باب الوطنيه انه نوع جديد من المهاترات يريدون بها شيئان اولهما الحفاظ على انفسهم ويؤطروا صورهم القبيحه ببرواز الوطنيه ويعدوا ليتصدروا المشهد وثانيهما الانتقاص من هيبة العراق هذا ان ابقوا له هيبه وكان الحري بهم ان كانوا مهتمين بأمر الشعب ان يلجأوا لجمع التواقيع وسحب الثقه من الحكومه بدل ان يجعلوا ساحة التشريعات كساحة سوگ العوره |