صوتك أمانة في عنقك، لا تعطيه إلا لمن بستحقه

 

حذام يوسف عراقيه مع سبق الإصرار، جنوبية الموقع سومرية الجذور تنحدر من عائله لها عمق ثقافي وأدبي مولعة بالأدب والشعر. عملت عكس تيار تخصصها الأكاديمي، تمتلك ألقدره في حياكة الحرف لتعطي منه مقطع شعري جميل بصورة تعبيريه يستطيع المتلقي ترجمتها. صحفيه بارعة في صياغة الخبر والمقال. لها حس فني متعددة المواهب، فهي مقدمة برامج ثقافيه وأدبيه من خلال ستديوهات مجموعة إذاعات. عملت محرره إخباريه ومسئولة صفحه ثقافيه في عدة صحف عراقيه منها طريق الشعب ونور العراق مديرة تحرير آخرها في صحيفة الأخبار محررة صفحه ثقافيه.
... تشتغل على خط بياني واقعي تعكس صور قصائدها واقع ملموس نتيجة طموحها في التحرر للمراه للحب للحياة للامومه للطفولة لا تحب الفوضى ديناميكية الحركة تعرف كيف تناجي النفس من خلال صياغتها للحرف، فإنها كصائغ الذهب البارع يتعامل مع السبيكة ليصوغ منها مايشاء من أساور وحلى ذهبيه رائعة...
هذا ما كتبه بعض النقاد المعروفين عنها كشاعرة وإعلامية... وها هي الناشطة المدنية والأعلامية حذام يوسف طاهر.
... لم ترغب بأن ترشح نفسها لمجلس محافظة بغداد فهي تريد أن تخدم العراق ومدينتها الحبيبة بغداد، لكن ممكن أن تخدمه بصور أخرى. لكن أصدقاءها ومحبيها يرون فيها القائدة الحازمة المليئة بالعواطف الجميلة لبلدها الجريح، وهي القادرة على أن تمنح الكثير لمدينتها بمحاربة الفساد الأفة السرطانية في معظم دوائر الدولة، وخاصة في بغداد. فدفعوها لأن ترشح نفسها. فقالت "لن أضع أي بوستر بهذا المهرجان للفوضى في شوارع بغداد!" ذكرت في أحد البرامج "بدلاً من أن يلبسوا بغداد ثوب عرس جميل.. ألبسوها مسخ ثوب لايصلح الا للمجانين!" هكذا تتكلم عن مهرجان الفوضى للبوسترات.
فتبرع أصدقاءها ومحبيها من الناشطين المدنيين وفي كل المحافظات أن يعملوا هم أنفسهم لها دعايات، وإعلانات على صفحاتهم في الفيس بووك. يقولون "أن من كان جمهورها في راديو المحبة يلقبها بـ(أم عراق) لهي تستحق منا كل العناية والتركيز كي ندفع بها للنجاح. فنعي ونعرف جيداً بأن بغداد بحاجتها."...