ثورة ألبركان ألأجتماعي ألعراقي ألى أين ؟ |
لقد وصلت ألأوضاع ألسيئة في جمهورية ألعراق بشكلها ألمأساوي من كل نواحي ألحياة أن كانت أمنية فقد احتلت ألدواعش ألمجرمة مساحات كبيرة تعادل ثلث مساحة ألعراق وسامت ألمواطنات وألمواطنين أتعس أنواع التعذيب وألأهانة بما فيها ألأعدامات ألميدانية ألتي تتكرر يوميا في شوارع مدينة ألموصل ألحدباء , وأقامة أسواق النخاسة لبيع ألأسرى وبلغ عدد ألأيزيديات ألسبايا الثلاثة الاف أمرأة من مختلف ألأعمار ,عدا الحرب الضروس المشتعلة في اغلب ألمحافظات ألعراقية وخاصة ألأنبار وبقايا حطام مدن تكريت والرمادي وبيجي ومصفاها المهدم ألذي يعتبر أكبر مصفى لتكرير ألنفط في ألعراق .هذه مقدمة موجزة لما يجري في بلاد ألرافدين حيث وقفت عقارب ألحياة وزاد عدد ألنازحين عن ألثلاثة ملايين مجبرين على تحمل أتعس ما يمكن أن يواجهه أنسان يتعرض للعطش وألجوع وألمرض , حيث تتسلط على مصيره مافيات وحيتان من أبناء جلدته وما أكثرهم تتقصد أهانته وسرقة أمواله ومخصصاته بالرغم من قلتها ,أما ألتعليم فيتعكز على عكازة مكسورة لا تفي بالغرض , أما جسر بزيبز حيث يعلق ألنازحين وخاصة ألذين لا يعرفون كفيلا لهم ليستطيعوا ألعبور الى بغداد يرجع ألبعض منهم من حيث أتوا ويموت ألقسم ألأخر وينتحر ألبعض ألأخر , وقد وصلت ألأحوال وألظروف ألسيئة بالبعض منهم لبيع أطفالهم . من ألذي أوصلنا لهذا ألحد ألمأساوي ؟ هل هو السيد نوري المالكي لوحده ؟ لقد شاركت الكتل ألسياسية ألمشاركة في ألعملية ألسياسية كلها ولجانها ألأقتصادية وأستلمت وزارات كلها تركت أثارها ألسيئة ألفاسدة وقامت بسرقة ألمليارات من ألدولارات وأستلمت الكومشن عدا وزارة ألثقافة عندما كانت من حصة السيد مفيد ألجزائري ووزارة العلوم وألتكنلوجيا برعاية السيد رائد فهمي اما باقي الوزارات والتي كانت من حصة الكتل السياسية المختلفة فكان السيد وزير ألأتصالات محمد توفيق علاوي من ألذين حاربوا الفساد وتمت محاربته من قبل صقور الفساد ألذين كانوا يشكلون 99.9 % وربما يكون هناك وزيرأخر حارب ألفساد فارجو ألمعذرة أذا جهلت أسمه , على ألعموم لم يكن السيد نوري كامل المالكي ألمسؤول ألوحيد عن التسونامي ألذي أصاب ألعراق ولكنه كان يملك أليد ألطولى لتحمل ألمسؤولية فقد كان قائدا عاما للقوات ألمسلحة ورئيسا لمجلس الوزراء ووزيرا للدفاع والداخلية بالوكالة وكان يملك ألطموح ليصبح محافظا للبنك المركزي ورئيسا لكثير من ألهيئات ألمستقلة , ثورة أليوم وألأعتصامات ألجماهيرية ألمستعرة في كل محافظات ألعراق هي ألوسيلة ألوحيدة ألمتبقية لأنقاذ ألجمهورية ألعراقية من ألأنهيار ألحتمي ولوضع العراق على ألسكة ألصحيحة وألأنتصار على ألدواعش لوضع حد للطائفية السياسية وتشكيل دولة مواطنة تؤمن بالعراق وتبني عدالة أجتماعية شعارها ألدين لله وألوطن للجميع دولة مؤسسات للقضاء على نظام ألمحاصصة وتقديم ألمفسدين للقضاء وبناء العملية ألسياسية على شكل ديمقراطي نزيه يضع حدا للفساد لأنقاذ ألبلاد, أن ألوقوف ضد هذه ألتحركات ألجماهيرية ومحاربتها بأي حجة كانت سيساعد على أنتصار قوات ألظلام وارجاع البلاد الى ما قبل التاريخ . |