الداخلية رجاءً أعيدوا حقوق الآخرين

 

 الحقيقة تأملت خيرا بأداء وزارة الداخلية .بوجود الوزير الاخ وصديقي الأستاذ محمد سالم الغبان ,فالرجل كان يتواصل مع المواطنين ليطلع عن كثب عن مشاكلهم وأحوالهم وللأمانة ان هناك الكثير الكثير من الطلبات وجدت الحلول الرجل لم تكن لدي علاقة به لامن بعيد ولامن قريب.

لكن المتابع يستطيع أن يميز العمل ودور وزارة الداخلية التي حملت الكثير من التبعات التي تركت دون حلول قبل استلام سالم الغبان الوزارة ومع ذلك هناك العديد من الملفات لم تحسم حتى الآن منها مثلا حقوق الضباط الذين كانوا يعملون سابقا في القوات المسلحة العراقية والذين أحيلوا الى التقاعد وقتها.

واعتقد انه حان الوقت الآن لنعيد كرامتهم من ناحية الرتبة العسكرية كونهم أحيلوا وقتها دون السن القانوني يعني متضررين سياسيا واعتقد ان هناك مادة 25  من القانون مؤسسة السجناء السياسيين يحتم على الدولة ان تعيد حقوق هؤلاء كاملة وان يتساوى بالرتب مع اقرأنهم الذي استمروا بالخدمة.

فهل من المعقول ان هناك ضباطاً من دورة واحدة احدهم لواء والآخر عميد والآخر رائد والآخر ملازم اول على سبيل الفرض,اليوم على وزارة الداخلية أن تضع قوانين جديدة لرفع الحيف والظلم من هؤلاء فهم أبناء وطن.

فليس من المعقول ان شرطياً كان يعمل مع قوات التحالف الأمريكان يرقى إلى رتب عالية ..ويحمل رتبة عسكرية والجميع يعلم ان الأمريكان كانوا يوزعون الرتب بالكيفية التي يرونها مناسبة كهدايا.

وهناك من قدم الرشا لهم والكثير من الحيثيات حصلت ضمن هذا السياق اليوم وزارتنا المؤقرة ملزمة بإعادة حقوق الأغلبية ..او إحالتهم الى التقاعد وتحسب سنين خدمتهم لأغراض الترقية والرتبة ..

وليس غريباً على هذا الرجل وزير الداخلية أن يكون مفتاح الآمان لفتح أبواب الشقاء التي يعاني منها إخوته الضباط المشار إليهم ..

وليس غريباً على الأستاذ عقيل الخزعلي الوكيل الإداري أن يجد الحلول لهذه الشريحة التي عانت الأمرين ..هي دعوة لإحقاق الحق. نتمنى أن تعيدوا كرامة الآخرين فمن الصعب أن يعيش الإنسان بدون كرامة ومن الله التوفيق