بغداد الان بلد النفايات والصراعات متى تهداء يابغداد

أن كل ما يتناول فى الشارع العراقي الان من صراعات ومناكفات ومهاترات ومشاجرات من قبل السياسين العراقيين كلام  فارغ .لا يضر ولا ينفع  وما هي إلا مضيعة للوقت والانشغال بما لا يفيد الفقراء .مجرد خزعبلات .لم تقدم الحكومة ولا الكتل السياسية ..للفقير الجائع اي شيئ يخدم العراقيين .وانما بغداد الان  بلد النفايات والقاذورات.والبسطات والعشوائيات والحفر والمطبات بالشوارع والبنايات الخربة وشحت الماء والكهرباء والمستشفيات القديمة والمهملة والمدارس الطينية وبلد المتسولين. منهم عراقين ومنهم اجانب . مستوردين الينا لغرض التسول في المناطق السكنية .
قبل أسبوع ذهبت الى الكرادة مستشفى الراهبات للفحوصات. وتجولت في المنطقة التى كان عملي فيها موظف بالتجارة .خمسة عشر عام .في ارخيته منذ السبعينات والثمانينات كانت ارقى مناطق بغداد الشوارع نظيفة والمحلات راقيه جداً وأزقة جميلة ونظيفة ومبلطة وطلاء بالمستوى وإنارة عمومية والبنايات الفاخرة . بعدها جلسة في مقهى ( بن ..علي علوان ).واسترجعت ذاكرتي الى زمن ( الجلاد) كان الانضباط الوظيفي جيد جداً الكل تعمل مثل عقارب الساعة٠من الوزير الى ابسط موظف والعامل المنظف في الشارع معه المكنسة ) وتفتيش من قبل المراقبين في اي لحظة .والمسيرات تخرج يوم الجمعة فقط من قبل الحزبين (نهتف صدام اسمك هز امريكا ) ونسهر في بغداد الى ساعات متاخرة من الليل .هدوء .وفيروز . تصدح . بغداد والشعراء والصور . ذهب الزمان وضوعه العطر ..ذهبت الى امريكا ولم اشاهد فيروز ( يقولون انها في كندا السلامة لها.. الان الوزير يتعامل بالصفقات والبيع والشراء مع المدراء العاملين وبالخارج لشراء عقارات في الاْردن ودبي وايران ولندن كان لاجئ فيها عائش على المساعدات والموظفين الان من هم يعمل عندة مخافة الله. ومنهم مسلحين بالمليشيات والاحزاب والمنظف ( الكناس) بالشارع تقلص راتبه الى النصف وذهب مع المسيرات في الشارع يهتف ( باسم الدين باكونه الحرامية .) لكن الحرامية رؤوساء الكتل اغلبهم رجال دين تمت سيطرتهم على العقارات في بغداد وتوزعت الاراضي والدور الى اقربائهم والتعينات مفتوحة لأقاربهم في كل مفاصل الدولة العراقية . والفقراء . لا ناصر لهم ولا معين . كل من يقول انا مع الفقراء هذا كذاب ابن كذاب . فقط عبد الكريم قاسم ابوالفقراء . الان الفقراء تهتف وتستمر بالهتاف ..بِسْم الدين باكونه الحرامية الى ان ياتي الينا من السماء قوي مثل .( كلكامش ) لإزاحة هولاء المتفقين بينم على سرقة واردات العراق