بغداد: أعلنت مصادر حكومية وإعلامية عراقية، امس الجمعة، أن تحقيقات تجري حول اختفاء كميات كبيرة من الصواريخ الذكية، كانت القوات العراقية قد سلمتها إلى مجموعة تابعة للحشد الشعبي.

فقد أعلن الحشد الشعبي، الخميس الماضي، عن اختفاء سيارتين كانتا تحملان مجموعة كبيرة من الذخيرة والعتاد الحربي كانتا متوجهتين من التاجي إلى أبو غريب.

ومن بين الأسلحة – حسب التسريبات – 69 صاروخ كورنيت موجهة عند بعد، لم يعرف بعد أين توجهت وكيف اختفت مع الحمولة.

وتقول المعلومات أن الرائد عبدالزهرة الدراجي، قد أبلغ المسؤولين في بغداد عن اختفاء السيارتين اللتان كانتا تحملان الذخيرة، ومن بينها السيارة التي كانت تحمل صواريخ الكورنيت والسائقين وأفراد الحماية، دون أن يفصح عن أية معلومات إضافية حول الجهة التي استولت عليها.

فيما مصدر من داخل الحشد الشعبي، قال أنهم يتوقعون سيطرة تنظيم داعش على تلك الحمولة، لكنهم لم يعطوا أية تفاصيل حول كيفية وقوعها، مؤكداً في الوقت ذاته، أن هناك محاولة مع قبل المسؤولين لعدم الحديث بالموضوع، وإعطاء أية معلومات، وإغلاق الملف بشكل نهائي.

كان الجيش العراقي قد تسلم الشهر الماضي دفعة من الصواريخ لمذكورة، كمساعدات من التحالف لمحاربة تنظيم داعش.