حقائق ونـصائح

 

 الاخوة الكرد.. وجب الان ان تسمعوا الحقائق لم يكن العرب يوما ينظرون الى الشعوب او القوميات نظرة استعلاء اوتعصب كما هو ادولف هتلر ونظرته الشوفينية تجاه الاخرين وقد يكون الكثير منكم يمارسونها كونكم من الجذر والعرق الاري كما هم الجرمان .. ورغم ان العرب قد كرمهم الخالق في كتابه ووصفهم بأنهم خير امة اخرجت للناس ، تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وجعل خاتم الانبياء منهم وكتابه الكريم بلغتهم وكلام اهل الجنة بلغتهم وحصر قراءة القران بلغتهم، فهل هناك اعظم من هذا التكريم؟. كل ذلك والعرب هم من نشر الدعوة الاسلامية وجعل البشرية تنتقل من الجهالة الى عبادة الواد الاحد، ولم يتعصبوا او يتميزوا ..

فنبينا الاكرم قال: لا فرق بين عربي او اعجمي الا بالتقوى..

وقال الامام علي (ع) الناس صنفان اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق.. عشنا سوية في البلاد ولكن الان وجب ان نقول انكم لم تكونوا اوفياء لبلد عشتم به وشعب اخاكم.. ولنبدأ من حركة الشيخ محمود ثم اعلان جمهورية.. مها اباد1944  والتي اصبح بها الملا مصطفى البارزاني رئيس اركان الجيش والتي اجهضها الغرب وايران ثم اصبحتم لاجئين في الاتحاد السوفيتي السابق .. وجاءت ثورة تموز ودعوتم مكرمين معززين- ثم بدأ التمرد من جديد وسالت انهر من الدماء وبرصاص اليهود وسلاحهم ولم تتركوا عدوا للعراق الا وتحالفتم معه واخرهم شاه ايران وكانت البلاد في احوج ما يكون للمال ومعاركيها مع الشركات النفطية واعلان التاميم وتمخض اعلان بيان11  اذار والذي اعطاكم الحقوق القومية الثقافية والتربوية واللغة والحكم الذاتي ونسبة في الوزارات والمناهج تدريس اللغة الكردية في عموم البلاد.. ويقابل ذلك الانجاز ان الكرد في ايران في حالة الاضطهاد بحيث يمنع عليم التحدث بلغتهم او يلبسوا زيهم او اية حرية كالتعليم او في الوظائف المهمة والعسكروتنفيذ احكام الاعدام بكل من يعلن معارضته او يرفع صوته للمطالبة بالحقوق-اما الكرد في تركيا فهذا واضح من انهم يمنع تسميتهم اكراداً وانما اتراك الجبل- وكما هو التعامل معهم في ايران هو ابشع في تركيا وما زال الزعماء الاكراد السياسين في السجون بل اكثرهم صدر بحقهم حكم الاعدام ونعود الى سوريا والتي بها الملايين من الكرد والذين يحرم عليهم الحصول على الجنسية السورية كل هذا في بلدان يوجد بها الكرد وقياسا ما حصلتوا عليه بالعراق بقيتم مصدر فتن وتخريب واعلنتم تمردا جديدا وتحالفتم مع من اجهض جمهوريتكم ودمر ابناء جلدتكم ضد العراق.