بالعراقي العامي الفصيح: كلُّ يبكي على ليلاه .. والعراق ” ليلى ” الجميع .

 

 

في المسلسلات الهندية ،  من المألوف أن نرى مشاهد مراسم  زفاف تليها صدمة تعلو وجوه شخصيات أي مسلسل منها حين اكتشافها أن أحدهم (او إحداهن) أخذ مكان العريس او العروس ولم يدركوا الانتحال لأن هناك وشاحا ينسدل على وجه العروس او أكاليل ورد توضع على وجه العريس ، لذلك لايكتشف الحضور أن أحدهما ليس العريس او العروس إلاّ بعد أن يُرفع الاكليل او الوشاح .. طبعا لاأحد من الحضور ينتبه ـ ووفقا للمسلسلات الهندية ـ الى الاختلاف بين طول العريس (او العروس) وعرضه وطول المنتحل وعرضه ، وهذا يذكرنا بالمتشابهين في حياتنا من سياسيي النهب ، إذ إنّ كلهم في حفلات زفاف (الخمط ) وتقاسم الكعكات يتشابهون .. لأن كلهم يرتدون (نفس ثوب البيعارية لافرق .. وشلون فلم فلمهم حتى بالهندي هيج عرس  ماكو) .

ـ نحن البلد الذي حطم الرقم القياسي بأسوأ طغمة حكمته ، فلاأفسد من سياسيي المصادفة والعمالة والطائفية وانعدام الشرف ممن يتصورون أنّ العراق ملكية لهم ، وهم آخر من يحق له امتلاك شيء في العراق .

ـ السيادة الوطنية لدى الحكومة والبرلمانيين والمسؤولين الحكوميين هي سيادة النهب والسرقة وانتفاخ الكروش بفضل ثروات الوطن ، وأما غير ذلك فالسيادة أجنبية .

ـ معيب جدا أن يتمسك أحدهم بمنصبه الحكومي و(يكمشه كمش بايديه وسنونه) مع أن الشعب لايريده . (هسه على الأقل دير بالك على سنونك لاتروح تتكسر من الكمشة) .

ـ الحال المتردية في العراق .. (شيشلعها وشيقلعها ؟! راح ينشلع الشعب العراقي وينقلع) ومازال سياسيو المصادفة يتداولون السلطات والثروات بينهم ، ووضع العراق الحرج كما هو .

ـ كثيرون منا أدرك أن سياسيي المصادفة والعمالة لن يتركوا السفينة تبحر بسلام ، بل سيقضون حتى على سراب الامل ؟  وصدقت توقعاتنا ،  فـ (الشلع قلع شلعَ وقلعَ التغيير)!!

ـ لم أعبأ كثيرا بالأحداث الأخيرة الخاصة بالاعتصامات داخل مجلس النواب وغيرها مما يتعلق بالمشهد السياسي حاليا ، لأنّ العراق لن يخرج من متاهته إلاّ بالتخلص من الوصوليين المتلونين السارقين الناهبين العملاء الطائفيين الذين لاذمة لهم ولاضمير جميعا .

ـ (سبتايتل) قناة فضائية : “كرة الإصلاحات في مرمى البرلمان” ..

(سبتايتل) قناة الواقع : (عاد هو شلون مرمى)؟!!

وتبين أنّ (سبتايتل)  القناة الواقعية كان أصدق وأكثر واقعية ..