باسلوب متعالي وعنجهية,زعم الرئيس الايراني السيد حسن روحاني’بأنه لولا بلاده,لكان العراق وسوريا تحكمان من قبل داعش!بما معناه ان الذي يقاتل الدولة الاسلامية ويكبدها الخسائر’ويقلص نفوذها هوالجهد الايراني الخالص’وليس الدماء العراقية التي يبذلها شباب في عمرالورود,من ابناء قواتنا المسلحة ومقاتلي الحشد الشعبي والعشائري!وليس الدعم الجوي الذي سخرته قوى تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة’وعدة دول منها عربية وخليجية. ان هذا التصريح يعكس النظرة المتعالية والاحتقارالذي يكنه الايرانيون للشعب العراقي(على الاقل)حيث يصورون الامروكأن’بلادنا اصبحت محمية ايرانية’ترعاها وتشرف عليها وتدافع عنها’والا فسقوطها تحت حكم داعش يصبح حتميا!
لاادري الى متى سيبقى اخواننا في الوطن من عاشقي الفرس’وممثليهم’في كل مفاصل الدولة ساكتين امام هذه الاهانات’والى متى يبقى الدم العراقي’والكرامة العراقية’رخيصا لايجد من يدافع عنه’في مثل هذه المواقف المخزية؟!
الحقيقة وللتاريخ اقول:-انه لولاايران’ولولا خطاب الخميني الاستفزازي بنشر وتصدير ثورته الى دول الجوار’لما كانت هناك اية مشاكل’ولكان الجميع يعيشون في سلام’حيث ان ذلك الخطاب هو الذي اثار دول الجوار’وجعلها تتعسكر وتدفع صدام حسين لمهاجمة ايران واجهاض الثورة الخمينية وامتصاص زخمها,وهكذا فالحرب’ولدت حروبا’والحروب ولدت ارهابا’والارهاب تنامى حتى عم المنطقة,
والحديث طويل’لكن مااود قوله,هو قناعتي بأنه لولا’ايران لما ولدت داعش اصلا’ولولا شباب العراق الغيور’وخاصة ابناء الحشدالشعبي والحشد العشائري’وتدخل التحالف الدوولي الجوي’لكانت داعش قد وصلت طهران’وحرمت السيد روحاني وجماعته من الادلاء بمثل تلك التصريحات الرخيصة
ولايسعني الا القول
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم’والحمد لله الذي لايحمد على مكروه سواه
|