مقتدى والامريكان .... حبايب

بعد ان تظاهر (مقتدى) بشعار الحرب ضد امريكا والكراهية لها منذ دخولها للعراق وراح يصدر الشعارات والمواقف على اثر ذلك! ومرت هذه السنوات وامريكا تزداد نفوذ وتغلغل وتمدد فيما راحت شعارات وخطابات وتصريحات مقتدى ادراج الرياح!! فيما صبت كل افعاله وممارساته لصالح واشنطن وكسبت منها مالم تتخيله! كذلك لم تفلح مساعي مقتدى وتوسلاته بفتح (قناة ) مباشرة مع واشنطن فطرق الابواب الخلفية كي يحصل على الدعم الذي يبقيه( حياً سياسياً) وذهب صوب الرياض والدوحة يتزلف لهم ويستعرض(مفاتنه) من اجل القبول به والترويج له وتحسين(صورته) عند البيت الابيض! وبعد جهد جهيد حصل مقتدى على مايريد ونال رضا الوسيط(الخليجي) وقبض الثمن بالريال السعودي والقطري ووعود اخرى بعدم ادراجه (مليشياته) على قوائم الارهاب! كل ذلك تولى التنسيق له والتدبيروالاعداد(السفير السعودي الجديد) ولم تكن هذه العلاقة وليدة اليوم بل لنقل قبل سنتين او اكثر على عهد العاهل السعودي(عبد الله). وفعلا نفذ مقتدى(الاعتصام الاول) ونصب خيمته في المنطقة(الامريكية) الخضراء المحصنه والمحمية من المارينز الامريكي!! وتم التنسيق مع عراب الشراكه بين مقتدى والسعودية (سليم الجبوري) الذي وفر الغطاء اللازم لخطوات مقتدى(التصعيدية) التي تتوافق مع المشروع السعودي وفعلا حقق الغرض ونفذ المخطط والمستهدف منه (ايران) ونفوذها في العراق وما ان احست ايران ان خطوة مقتدى ليست منه وهو غير مؤهل عقليا ولا نفسيا ان يجرأ عليها وراحت توصل له الرسائل للتوقف لكن دون فائدة لان مقتدى تقمص الدور وصدق نفسه بعد ان رفع شعار(المصلح)!!والذي لم يستطع ان يصلح نفسه واتباعه من السذج والحمقى والقتله والسراق. كل ذلك ومقتدى يتظاهر بانه عدو لامريكا وكيف عبر مقتدى عن انزعاجه بزيارة(القنصل الامريكي) في البصرة لجرحى الحشد الشعبي وكيف هدد مقتدى قادة الحشد الذين ساندوا الزيارة وطلب منهم التراجع والا سوف يتصرف!! وكانت حركه مضحكه اجادها مقتدى بابعاد الشبهة ولسان حاله يقول (انا لست عميل للامريكان) . لكن سرعان ما جاء التهديد الايراني القوي لمقتدى بالخروج من الخضراء والا نطلق عليك (كلاب ايران) فتنهش لحمك ونكشف الاسرار! فطلب منهم تامين (مخرج) بعد وساطات سرية وخرج مقتدى من خيمته وترك ملابس نومه لتكون عرضه(للفرهوود) فذهب الى ايران بزيارة سرية وحدث التنسيق(الامريكي الايراني) على خط الازمة ثم سافر مقتدى الى لبنان وتم الاتفاق على مخطط اخر مناصفه فيه تامين مصالح الجميع دون استثناء خليجي ايراني امريكي وعاد مقتدى للعراق بعد ان نفذت ايران (اعتصام النواب الثاني) وتم انهاءه باتفاق الجميع وقبل الاطراف بالعودة للحل الوسط واطلاق يد مقتدى من جديد ليكون عميل للجميع, فعاد مقتدى يحرك كتلته المليشاوية الخاوية يطوق بها الوزارات ويقطع بها الطرق في مسرحية مضحكه لارباك الوضع وارهاب الدولة! مستغلا مليشياته وحماياته وقدراته في عسكرة الشارع وعاد ليطوق الخضراء من جديد بتنسيق مع سليم الجبوري ورعاية امريكا وهاهي اليوم امريكا تعلن التأييد لحراك مقتدى لتكشف لنا وزارة خارجية امريكا ترحب بخطوة مقتدى ولم نسمع استنكاراً على غرار فعل القنصل الامريكي في البصرة!! وقد تكون هذه الخطوة تشجيع على تكرار الاعتصام والتظاهر للفترة القادمة من اجل تمرير مخطط امريكي يقوده مقتدى!
رابط خبر تاييد واشنطن لتيار مقتدى/ http://www.faceiraq.com/inews.php?id=4761324