الدين السبب أم أخلاق السومريين والعقلية اليسارية؟ |
إيران اتفقت مع الشيطان الاكبر ومع الاصغر في العراق. فلا مظاهرات ولاتعليقات سياسية ولارحلات مكوكية لعيون مصالح الشعب ولاغضب وصوت للمرجعية، فقط منبران فيهما أصوات المطالب الشعبية منبر عمار ومقتدى والاثنان بويات إيرانية. اليوم الشعب لاناصر له لاعمار ولا مقتدى ولا حتى المرجعية فبات يصرخ بأي ذنب صمتت الخطباء عن نصرة المعتصمين في منابر المرجعية؟ هل سليم وعمار ومقتدى ممثليهم وهم فقط مخرجون ام مشاهدون لهذه المسرحية؟ غدا تلطم الفقهاء والحكومة وكل المنابر الحسينية ان صح التعبير على هموم الشعب وترفع رايات ابا عبد الله الحسين ع رمزا لانتصار الدم على الفساد وستؤكد في منابرها وتعلن ان الحرية في الموت للشعب ومطالبه الدنيوية ، فحق مطالبة الحياة الكريمة لهم في الآخرة مع الحورية لا في دنيا العبادي ومقتدى وعمار الدنيوية. إذن اين منابر منظمات المجتمع المدني وفرقعات الاحزاب اليسارية في دعم المعتصمين دعما للديمقراطية؟ ام ان حنان الفتلاوي محجبة والاحزاب اليسارية ضد هذه الحرية فما تهواه هو خلع شلع حجاب ودبكات نانسي عجرم وهيوات بكينية؟اين ماتسمى انفسها احزاب وطنية؟ إلى متى تعيش هذه العقلية فيكم ومجتمعكم غالبيته العظمى صبغته دينية؟ شعبٌ بليد تقشمره الفزعات االمتأسلمة الدينية الصدرية والعمارية والعشائرية بالريموت كونترول وباللسان يدعي الفقه والفهم وانه قد علم العالم الكتابة والحساب والحضارة المدنية، وانا أسأل بالله عليكم هل يعقل أن لازال يعيش في بلادي مجانين سومرية؟ |