الزنى السياسي في البرلمان العراقي‎

عندما نتداول الاخبار كل يوم ونراقب صولات وجولات النواب فيما بينهم في مسرحية مقيتة يتم تمريرها على الشعب العراقي من خلال الصراع بين الساسة من جهة ومن يبحثون عن نصر سياسي باستخدام الشعب  وسيلة للحصول على مناصب وزارية بحجة التكنوقراط المزيف  والمحاولة في ابعاد الشعب غن الهدف الرئيسي الا وهو التغيير الشامل والكامل للجميع فالموضوع ليس محصور برئاسات ومجلس نواب ووزراء عينتهم احزابهم مقابل دفع  نصيب رئيس الكتلة مع كل صفقة حتى  وصل الحال الى ماهو عليه الان من تردي اخلاقي بكل المقاييس .ان الزنى ليس فقط ان يتجامع رجل  مع امراة بالمفهوم العام والدارج في الحياة العامة فلا زنى بوجود عنصر واحد  ولا زنى لايصاحبه موت للضمير والاخلاق وقيم الشخص الفاعل والمفعول به .وهذا حال الساسة العراقيين ان الزنى فعل قائم بينهم وعلني بدون استتار او خوف من احد لاربا ولاعبدا اما العاهرة فهي السياسة  واما الزناة فهم من تسلط علينا منذ اليوم الاسود في سقوط عاصمة القيم في العالم العربي بدوم استثناء مثقفهم وسيدهم صاحب البدلة والعمامة ولافائدة الا في قلعهم جميعا وتغيير مسار الحياة السياسية في العراق بوجود اناس جدد لااتصال لهم  بحزب او جهة دينية او يتبعون اجندات خارجية لتدمير العراق وتمزيقه.وبما ان العاهرة عي السياسة وسياسيينا هم الجناة فلابد من اكتمال المعادلة  ولن تكتمل الا بوجود السمسار الذي جمعهم وبما ان العملية اكبر والاسرة لاتكفي لجماع سياسي جماعي فلابد من وجود سماسرة اكثر واستحداث اماكن ترفيهية اكبر من قبة البرلمان التي تضمهم فكان لزاما عليهم الخروج الى السقير الايراني والسفير الامريكي الذين في حرب  علنية دائمة اما في الخفاء فهم متحدين على  تدمير البلد وانهاءه كليا وبيد ابنائه الذين سلموا انفسهم بيد من شرع لهم الزنا السياسي وما  وجود المعممين في البرلمان الا لتحليل مايقوم به ابناء كتلهم ووزرائهم  من قتل واغتصاب وسرقة للمال العام .زما استبدال المناصب الا هو استبدال لاسرة الفعل الفاحش وما يدور الان من حراك داخل قبة بيت الدعارة السياسية الا نتاج اختلاف السماسرة على العاهرة الجديدة باي صورة تقديمها لارضاء اذواق اصحاب  العملية السياسية الجديدة  .ايها الشعب ان كل  ماموجود امامكم مزيف ومسرحية تحاك وتمثل عليكم  وانتم بين امرين اما ان تبقوا على مانتم عليه من ذل وخضوع  او الخروج الحقيقي بدون تاثير سيد اوسياسي يتاجر باحاسيسكم ومشاعركم الوطنية للحصول على مكاسب وزارية ويجعل منكم اوراق  ضغط وابتزاز لمجرم اخر يشبهه بالقول والفعل لاينفع الا القلع  لان الموجودين الان هم  دمى لمنظمات تمارس النهب والقتل باسم الدين .