حديث عن السيد مقتدى في البخاري

حدثني الشيخ مرعوص ابن شفلّح الراوي عن عشيرته المنقرضين عن بكرة اخيهم انه قال : كنا نفر من فخذ بني حندگوگ الخضري قد تباصرنا في امر چايد المّه بنا في بضع سنين وصار الحچي ان نشدّ رحالنا صوب معجزة الزمان وقائد الصبيان في سالف العصر والاوان " الشاب المعجزه " ,ليجد لنا حلاً لظاهرة التقفيص والفرهود المستشريه في امصارنا والمصارين المجاوره لها ..

ثم قال والحديث مازال للشيخ مرعوص,لمّا دخلنا عليه وهو يُمسلت لبعض من اتباعه شعرا هو اقرب للسرجين منه الى البعرور,لم تسمع العرب به من ذي قبل وكأنه ينكح الجُمل نكحاً مستهجناً ويضاجع المفردات كالبعير المنفلت لايحترم ماتحته من ناقه لها اخلاقها العشائريه وحرمتها وكرامتها...

ففتركت لاصحابي عند الباب وقلت لهم : هل هذا هو الشاب المعجزه الذي تحچون عنهو,غما لكم ولرأيكم ياغمان بني قومي ,انا صوچي سمعت لحچيكم ونصيحتكم ,

فقالو لي

ـ هدأ من خلگك ياچبير بني حندگوگ ولا تصيبك الطفگه فانها مهلكة الرجل ومنقصة للبصيرة والعَقل.

وكلمني آخر وقد كض تلابيبي كضا شديداً وكاد ان يسرد ياختي مخاطباً...

ـ يا ابى مزعل : نصي صوتك لايسمعنك اصحابه فيعلسونك علساً مبرحاً او يصكونك صكاً شنيعا ولن تجد من دون الله شفيعا

ـ يا گليط آل حندگوگ لاياخذن بحلمك الشيطان, فالرجال مخابر وليسو سواق ايفات, لنستمع لسيد القوم عسى ان ينفعنا برأي سديد او يطيّح حظنا بقول خريط!!!

ولما فرغ الشاب من شعره الحداثوي , تقدمنا اليه وقبّلت انا مرعوص بطْل الماي بين يديه ثم جلست عن يساره وقصصت عليه امرنا وسبب تسيارتنا لديارهم,

فصمت هنيهه وهو يهزّ بصماخه كمن ينش ذبانة عن خشمه وقال بصوت اجش

ـ اممممم اذن شلع!!!

ـ اللهم صل على محمد وال محمد.. صرخ اتباعه خارج البراني

ـ فعدت عليه الكرة وبينت له زبدة طرگاعتنا الچايده... وماهذا الشلع الذي يتحدث عنه وماهي آلياته؟

ـ فرد وهو يزمّجر كالذي اصابه مس كهربائي سحب

ـ ماكو غير شلع وقلع...حبيبي.. هسه تفهمه ماتفهمه مشكلتك

فتعالت الاصوات مرة ثانيه....اللهم صل على محمد وال محمد

يقول فخرجنا من عنده ونحن نجر ذيول الفشلة والهزيمه , فقد ذهبت مساعينا ادراج خريط الرجل وتجلياته,

ومن كثر فشلتي جدام قومي ان رجعت اليهم خائبا دون حل, وصيت نفر ممن كان معي بعد ان تبناهه تبناً جيداً بالكباب في مطعم الامير ان يزرگ احدهم ليشتري دهين ابو علي صوغة لاهلنا بدل ان نعود خاليي الوفاض من كل شئ

ودهينة حاره خير لنا من نصيحة ضاره . انتهى الحديث ـ متفق عليه ـ رواه البقصمي