حوار مفترض بين السيدين المالكي وعلاوي |
استقبل السيد المالكي السيد علاوي وهو مبتسما فقال علاوي مع نفسه ( لو هاي ألابتسامه صدك جان ما ظلت مشكله ) فتصافحا ودخلا وبعد تقديم واجب الضيافة جرى بينهما الحوار التالي.. السيد المالكي: أرحب بأخي العزيز علاوي وأشكره على أخذه زمام المبادرة بالحضور الى اللقاء في هذا الوقت العصيب الذي يمر به الوطن واتمنى ان يعود الود والوئام الى ما كان عليه أيام ألمعارضه ونتوحد جميعا لخدمة العراق. السيد علاوي: أنت تعرف مقدار تضحيتنا من اجل الوطن وحضوري في هذا الوقت يدل على أننا نضع مصالح الوطن فوق مصالحنا كما اردت ان نلتقي ضمن القاسم المشترك بيننا وهو خدمة العراق والعراقيين. السيد المالكي: أتمنى يا أخي ان ندخل في صلب الحوار وتعرض علينا ما بوسعنا القيام به من اجل نبذ الفرقة التي استشرت بين ابناء الوطن الواحد وفيما اذا كنت تحمل مقترحات معينه. السيد علاوي: لا نريد ان نبدأ من جديد فلدينا ما اتفقنا عليه سابقا وهو موثق منكم ومنا وبقية الشركاء الا وهو اتفاقية اربيل فهي التي ستضع الحلول لكل المشاكل الحالية ( المالكي يضع يده على أذنه ويقول لعلاوي شتكول ما سمعت ) ( وعلاوي يقول في نفسه..لا والله كلش زين سمعت ويعلوا صوت علاوي ويقول يا أخي اتفاقية اربيل.. السيد المالكي: يا أخي رجعنه الى نفس المشكلة يا أخي والله انت تريد تشكيل مجلس السياسات وهذا مخالف للدستور واذا تريد إنشكله مو مشكله ولكن تقبل انا من يمنحك الصلاحيات وهذا يعني ان تكون تابعا لرئيس الوزراء. السيد علاوي: بعصبيه يا أخي اي دستور تتكلم عنه وانتم في كل يوم تخرقوه ألان انتم تخالفون الدستور بتعيين نواب لرئيس الوزراء اذ المادة 139 من الأحكام الانتقاليه في الدستور نصت ( يكون لرئيس مجلس الوزراء نائبان في الدوره الانتخابيه الاولى) وهذا يعني عدم جواز التعيين في الدورات اللاحقة وتخالفون الدستور في قضية السيد رئيس الجمهورية الله يمن عليه بالصحة اذ الفقرات 3و4 من المادة 75 من الدستور أوجبتا ان يتولى منصب الرئيس نائبه في حالة غيابه وينتخب رئيس جديد خلال 30 يوما من تاريخ خلو المنصب لأي سبب كان وبدلا من الاستجابة لمطالب العراقية رحت تراهن على تفتيتها بمختلف طرق الإغراءات ودائما يردني كلام منقولا عنك من انك ستجعل علاوي وحيدا في الساحة. السيد المالكي: العراقية ما عادت تلك القائمة التي تريد المضي في طريق تحقيق برامجها التي أعلنت يوم تشكيلها واليوم هي واقعه تحت تأثير الحزب الإسلامي لا بل هو القائد الفعلي لها ويريد ان يستولي على السلطة على غرار ما حدث في تونس ومصر وما سيجري في سوريا وهو يستعمل من تبقى من شخوص وطنيه في قائمتكم بما فيهم انت سلما لتحقيق هذه الغاية ولدينا كل المعلومات بنشاطاته بهذا الاتجاه وما عليك الا ان تعي هذه الحقيقة وتنأى بنفسك وبمن بقي في القائمة عن الوقوع بهذا المخطط ويوم تفعل ذلك ستجد قلوبنا مفتوحه لك ونحن نقدر تأريخك النضالي في مقاومة الطاغية ودورك البارز في المعارضة العراقية السيد علاوي: لقد أخذتنا في متاهة جرت الحوار الى أمور مضت وغير منتجه والشعب العراقي يعرفني جيدا وأنا من وقف بوجه بريمر من اجل ان يمثل حزب الدعوة في مجلس الحكم لأنه يعتقد جازما ان مرجعيتكم في ايران وأمريكا تعتبرها دوله عدوه لها ولا يمكن إشراككم في المجلس على هذا الأساس ودعنا من الماضي واننا أولاد اليوم وانا أقدم لك مقترح منتج لأني اعتقد اعتقاد جازما بأنه لا يمكن الحصول منك على اي شيء ورفاقي نصحوني بعدم جدوى اللقاء الا أني أصررت عليه من اجل ان نتجاوز هذه المحنه والمقترح هو ان يتم تشكيل حكومة انتقاليه محايدة وليس برئاستكم ويتم الدعوى الى انتخابات جديدة واعتقد اننا سنمتص زخم الشارع الملتهب وتهدئ النفوس طالما هناك انتخابات جديدة. السيد المالكي: انا من دعوت الى الانتخابات المبكرة وسأعرض موضوع الحكومة ألانتقاليه على الائتلاف الوطني ليقرر ما يراه بشأن الموضوع ( علاوي يقول مع نفسه لا والله ما تهده لو تقوم القيامة ) ويقاطعه المالكي ويقول له ماذا قلت ؟ ويجيب علاوي ان النتيجة في المشمش. يصافح احدهما الآخر ويخرج علاوي متجهما ويقول في نفسه : شسوي لمسعود الي عرض نصيحة اللقاء ..وكلتله والله ما نحصل منه شيْ فقال: نعطيه الفرصه الاخيره كي لا يلومنا كيري. اما المالكي فقال في نفسه: ..يوميه يوميه المجلس السياسي أيريد له جيش جرار و حمايات ومكاتب ومستشارين ويعين كل أعضاء العراقية بيها ..ليش اكو دوله يحكمها رئيسا مجلس وزراء في العالم والله ذوله بطرانين. |