مؤمنون ولكــن من ( وره ) !

تحملوني هذه المرة وأسمعوا مني حكاية من حكايات ( المؤمنين – الموالين ) في هذا الزمان الذي أختلط فيه الحابل بالنابل ، والنابل بالحابل ؛ زمان يجعل الولدان شيبا من قبل أن ينفخ صاحب الصور فيخرج من كان بالأجداث ليرى مالذي فعله السفهاء من أتباع آل برمك وسابور . وأتمنى ان يطّلع ( المؤمنون ) من امثال : عمار ومقتدى والصغير الحقير والشهرستاني والسيستاني وأبو خابصها ( أبو العرك ) والقرقوز وابو حنتورة وهمام وباقي ثلة الشرم برم على ما سيرد في هذا المقال من احداث لم يمض عليها سوى سويعات معدودات ، وبأمكانهم ان يسألوا بماذاسيرد المعنيون في مركز شرطة السعدون المحاط بمئات الكتل السياسية والخرسانية ، والذي تحول الى مؤسسة للسلب والنهب والمتاجرة بالشرف ( الوراني ) والأمامي مع الأخذ بنظر الإعتبار القيمة بين ( الشرفين ) .. وأتمنى من القائمين على الأمر في وزارة الداخلية الموبوءة بالفساد والعصابات ان يكونوا شرفاء لمرة واحدة في عمرهم ( الجهادي ) ويمتنعوا عن النفاق وسوء الأخلاق من خلال حملة واسعة تتمخض عنها عملية جريئة تنظف المدن من حملة الأسلحة غير المرخصة – وما أكثرهم – وان يكفوا عن تعيين كل من هب ودب في الأجهزة الأمنية الحساسة وخاصة جهاز الاستخبارات ( العاوي ) وباقي المفاصل العاوية هي الاخرى ..
قبل يومين من هذا التاريخ 29/4/2016 جاء منتسب الأستخبارات وأظن ان أسمه ( أحمد ) الى شقته الكائنة في منطقة البتاويين والتي تؤوي عشيقته ( ..... ) والنعم منها ! ليمارس طقوسا إعتاد على ممارستها كلما دعت الشهوة اليها ، وليتمكن عن جدارة بإيلاج خرطومه المثقل بالمسؤوليات الأمنية في ثقب ( باب الحوش ) وبالتالي إشاعة الاستقرار الأمني في هذا الوقت المبكر من الليل – وما أحلاه – من ليل يجمع السمّار على ذكر سليمى والرباب وولادة بنت المستكفي ! المهم .. فماذا وجد ذلك المنتسب ؟
قبل الإجابة عن السؤال المباح لابد من التذكير ان بعضا من الخيم تم نصبها على أرصفة شارع السعدون لخدمة الزائرين ، ومن المنطقي أن تتسبب تلك الخيم بالفوضى وحجب المحلات التجارية فضلا عن شركات السفر والسياحة التي تكثر في ذلك المكان من الشارع ، ويجب أن يكون القائمين على تلك ( المواكب ) مؤمنون جدا جدا نظرا لقيامهم بخدمة زوار الامام الكاظم رضي الله عنه وأرضاه . لكن الذي رآه ( أحمد ) ورأيناه نحن المتواجدون بذات المكان يختلف تماما عما يجب ان يكون . ! لقد رأى القائمين المؤمنين يشربون البلنكو فوق المجمدات ( المزنجرة ) المخصصة لتقديم الخدمات والتي وضعت في مدخل العمارة حيث تسكن (...... ) والنعم منها ! الأمر الذي أصاب المنتسب بالهستيريا لسببين ؛ الاول انه غيور على ( عرضه ) اما الثاني فيتعلق بالجانب الامني ( المضبوط ضبط العقال ) وبعد مشاجرة بين المؤمن إياه والمنتسب إياه اخرج الثاني مسدسه وأطلق النار على المؤمنين لأنهم خالفوا دستور ( أم حسوني والنعم منها ) ..
ربما سيقول ( ابو خابصها ) انها – أي شرب العرك والقتل - أمر طبيعي وهؤلاء الذين خروا صرعى فداء للبلنكو ما هم إلا شرذمة لاتمثل ( المذهب ) من قريب او بعيد ، وهناك من باقي المذاهب يحتسي البلنكو ويضرب الدرباشة بجلد جده الرفاعي او الكسنزاني وباقي الجدود ، وليسمح لي ان أجيبه بما يأتي : لايهمني المذهب س ولا ص إنما الحالة ، لذا يجب على القائمين بأمر تلك الخيم أن يكونوا ( شرفاء ) مع الحالة التي هم يمثلونها على الأقل ولا يجب أن يكون الشرف من ( وره ) هذا لو علمتم ان جماعة شهداء البلنكو كانوا على علم تام بوجود ( خادمة أم حسوني – والنعم
منها ) حيث إنهم كانوا مصممين على ممارسة الطقوس ! مع تلك العشيقة ( الشريفة ).. حال أنتهائم من إحتساء كل القنينة التابعة لخيمة فك الاشتباك .. وختاما متى ستعودوا الى رشدكم وتكونوا بشرا اسوياء والله لقد ضحكت علينا اليهود والنصارى والسيخ والهندوس .