السفارة الامريكية تستنكر اقتحام البرلمان والاعتداء على الافراد والمؤسسات الدستورية

 


بغداد: أعربت السفارة الأميركية في العراق، اليوم الأحد، عن قلقها إزاء اقتحام المنطقة الخضراء ومبنى مجلس النواب من قبل اتباع مقتدى الصدر، داعية إلى الالتزام بـ"ضبط النفس" واحترام المؤسسات الدستورية.

 

 

وقالت السفارة في بيان صحافي، إن "الولايات المتحدة الأميركية تعرب عن قلقها إزاء تظاهرات يوم أمس التي وقعت داخل حرم مجلس النواب والتي أدت إلى إلحاق الأضرار بالممتلكات وممارسة العنف ضد بعض الأفراد"، مشيرة إلى أنه "في الوقت الذي ندرك فيه حق ممارسة الاحتجاج السلمي تضم السفارة صوتها إلى صوت الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي في الحث على الالتزام بضبط النفس واحترام المؤسسات الدستورية وحقوق الآخرين".



وحثت السفارة الحكومة العراقية وجميع القادة السياسيين والمسؤولين الأمنيين وممثلي المجتمع المدني على "العمل سويا من أجل استعادة الأمن ودفع عملية الإصلاح السياسي والاقتصادي قدماً إلى الأمام، وما يزال داعش عدوا عنيدا ومستمرا في شن هجماته القاتلة في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك بغداد".

 

 

ودعت السفارة في بيانها، جميع الأطراف إلى "العمل معا من أجل إلحاق الهزيمة بداعش ومن أجل دعم تطلعات الشعب العراقي أيضا في إرساء أسس الحوكمة الشفافة والاستقرار الاقتصادي وبسط الأمن"، مؤكدة أن "الولايات المتحدة ستظل شريكا ملتزما للحكومة العراقية وللشعب العراقي على كافة الأصعدة وفقا لما تنص عليه اتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقعة بين البلدين".