الامم المتحدة تندد باقتحام اتباع مقتدى الصدر لمبنى البرلمان وتحمل العبادي مسؤولية ذلك

 

بغداد: ندد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش، اليوم الثلاثاء، باقتحام المتظاهرين مبنى مجلس النواب، عادا ذلك "إشارة خطيرة وانتهاكا سافرا"، فيما حمل نائب رئيس البرلمان آرام شيخ محمد رئيس الوزراء حيدر العبادي مسؤولية دخول المتظاهرين للمجلس.



وقال مكتب نائب رئيس البرلمان في بيان صحافي، إن "كوبيش اجرى، اليوم، اتصالا هاتفيا مع شيخ محمد"، مبينا أن "كوبيتش ندد بشدة مهاجمة مبنى مجلس النواب العراقي".

 




ونقل المكتب عن كوبيش قوله، إن "الأمم المتحدة تدين وتستنكر ما تعرض له البرلمان العراقي والنواب المنتخبين من اعتداءات وهذه اشارة خطيرة وانتهاك سافر"، مؤكدا على "ضرورة حل المشاكل والخلافات السياسية بالطرق السلمية دون لجوء الى العنف".



من جانبه، أوضح شيخ محمد أن "المسؤول الرئيسي عما تعرض له مجلس النواب العراقي من اقتحام واعتداء هو حيدر العبادي بصفته رئيس السلطة التنفيذية والقائد العام للقوات المسلحة"، مضيفا أن "العبادي استخدم كل القوات الأمنية داخل المنطقة الخضراء لحماية حياته وتجول قرب مقره دون الاعتبار لتطور العنف ولم يكترث لحماية حياة ممثلي الشعب مع العلم تم تحذير العبادي سابقا من مهاجمة منطقة الخضراء".



وأبدى شيخ محمد استغرابه من "مهاجمة الناس مبنى مجلس النواب واقتحام قاعات الجلسات وتخريبها بالرغم أن الحكومة هي المقصرة وهي مصدر كل المشاكل".