الإعدام هو الحل لتجارة المدمّنات

المدمّنات هي المواد الكيميائية التي تسبب الإدمان و هي نوعان:
الأول: المخدرات: هذا النوع يزيل التوتر الفكري و الجسدي و يساعد على النوم.
الثاني: المنبّهات: هذا النوع يزيد النشاط الفكري و الجسدي و يساعد على اليقظة.

استعمال المدمّنات يضعف مفعولها تدريجيا ما يدفع الى زيادة كمية تناولها للحصول على مفعول أفضل أي الإدمان ما يعني فقدان السيطرة على كمية و عدد مرات تناولها.

التوقف عن استعمالها عند المدمنين يؤدي الى اعراض معاكسة أي التهيج الفكري و الجسدي عند عدم تناول المخدرات و الخمول الفكري و الجسدي عند عدم تناول المنبهات.

الادمان سببه خلل في توازن المركبات الكيميائية المنشطة و المثبطة للخلايا العصبية يتبعه تغيرات في الخلايا نفسها يؤدي الى خلل في وظائفها و يتبعه خلل في أجهزة الجسم.

تجارة المدمنات عالمية انتشارها في دول الغرب أكثر من انتشارها في دول الشرق ما عدا دول الخليج لان الملوك و الامراء هم العصابات المتاجرة و المستعملة للمدمنات بسبب الرفاه و العزوف عن النشاط الفكري و الجسدي.

نسبة المدمنين في السعودية 80% من السعوديين و في الامارات 80% و ف قطر و الكويت 70% و في عمان 20%.
قبل أسابيع قبض على طنّين من المخدرات في طائرة امير سعودي في مطار بيروت ما يشير الى الاستعمال الهائل للمدمّنات.

موارد تجارة المدمنات المالية فاحشة تقدّر ببلايين الدولارات سنويا.

يشارك العصابات المتاجرة بالمدمنات سياسيون و موظفو المطارات و الحدود و أجهزة الشرطة و محامون و رجال القضاء و أطباء و منظمات حقوق الانسان ما يفسر انتشارها و صعوبة القضاء عليها.

في العراق و بسبب الحدود مع دول الخليج يتم تهريبها الى محافظات الوسط و الجنوب بسهولة و تشارك سفارات دول الخليج على إدخالها (لحصانتها) و الغرض من ذلك نشر الادمان ما يفسر القاء القبض على العصابات في هذه المحافظات.

في الدول التي تعاقب العصابات بالإعدام مثل ماليزيا و إندونيسيا و ايران و العراق قبل 2003 تجارة المدمنات محدودة او معدومة.

في الدول التي تعاقب بالسجن كلما كانت مدة السجن قصيرة كلما ازدادت تجارة المدمنات لان المورد المالي مجزي بعد الخروج من السجن.

عقوبة الإعدام هي الرادع الوحيد لان الخوف من فقدان الحياة يتفوق على المردود المادي مهما كان كبيرا.
منظمات حقوق الانسان تضغط على الدول لإيقاف عقوبة الإعدام للمتاجرين بالمدمنات باسم الإنسانية لأنها شريكة بينما تتجاهل الضرر النفسي و الجسدي الذي يسببه (متعمّدا) بائع واحد للألاف من الشباب من كلا الجنسين.

الخلاصة: حياة الألاف من الشباب البريء تفوق حياة متاجر واحد بالمدمنات و الإعدام هو الحل.