سؤال: اين اصبح ضحايا الحرب الصدامية الخمينية ؟؟ الشيخ رياض الشاهين |
لدي سؤال: في حرب العراق وأيران راح ضحيتها نصف مليون شهيد عراقي وأصبح في كل بيت عراقي عزاء، أين صفى الدهر بهم ....هم لم يدافعوا عن صدام بل هم دافعوا عن العراق ...والكل يعرف ان صدام عرف خطأه بأول سنة حرب وطلب وقف النار وكان الطرف الرافض هي ايران واستمرت نهران الدم بسبب اصرار ايران على الحرب وكان شعارها تحرير العتبات المقدسة ونشر الثورة الأسلاميه.....وانا أشك في ذلك الشعار لان ايران كانت تريد ان تعيد إمبراطوريتها وكان الطريق لذلك هو العراق ...وبعد ثماني سنين من نهران دم اجبر الخميني على وقف إطلاق النار ...وكلنا يذكر مقولته الشهيرة ...لقد تجرعت السم حين وافقت على وقف إطلاق النار ...تجرع السم لانه حقن دماء المسلمين وحقن دماء الشيعه لأنهم كانوا الأكثرية التي حصدت ارواحهم هذه الحرب لقرب محافظاتهم من ايران ....العراقي الذي استشهد دافع عن ارضه وعرضه ....فحين يأتي عميلاً يرفع علم ايران في وطني ليثبت للعالم انه ذيل هذا لا يشرف العراقيين الشرفاء ويستهين بدم ابي واخي وابن عمي وصديقي وجاري الذي استشهد دفاعاً عن الارض والعرض ...اما قتال ايران ضد داعش في العراق وسوريا بأرواح عراقية هو من اجل مصلحتها ...وشعارها ليحترق العراق واهله من اجل ان تبقى امبراطورية ايران ...لكل من اطلق شعار ايران بره بره ادعوه ان يكمل ويقول سعودية بره بره وتركيا بره بره والعراق للعراقيين بحراً وجواً وبرا......اول تهمه راح تجيني بعثي ....نسوا الجماعة لو ما البعثيين وتصرفاتهم لما استولت زبالتهم على رؤوس العراقيين.....ليكن بعلمكم ان فضل البعثيين عليكم وليس على الشعب العراقي فلولاهم لما وصلت الحفاة امثالكم .. |