ليطلع أبناء شعبنا على الحقائق ويعرف دجل ساسته‎

قبل ٣ أيام كتبت مقالا تناولت فيه حقيقة التظاهرات التي خرج بها أتباع التيار الصدري وهاجمني مؤيدي التيار المذكور ولكني أسأل الجميع لماذا توقفت التظاهرات والاعتصامات ولماذا لانسمع صوتا للسيد مقتدى الصدر ولماذا ألاعتذارات من قبل الهيئة السياسية للتيار للنواب وللسياسيين علما أن الاخبارنقلت لنا أن وفدا رفيعا من التيار الصدري يعتزم زيارة أقليم كردستان لغرض تقديم أعتذار وهذا معناه أنهم يعتذرون عن خطأ ما ويقرون بالخطأوسط كل هذه التطورات يبدو أن سليم الجبوري يريد أن يعود بنا الى ماقبل جلسة الثلاثاء التي قدم فيها قائمة وزراء غير التي أتفق عليها مع نواب أتحاد القوى وكل ذلك بتأثير مثنى عبد الصمد السامرائي الذي كان والده  رحمه الله  رجلا لايدخل فلس حرام لجيبه وتأثير دلال وزارات أتحاد القوى فمحمد الكربولي وهو المناطة به العقود والصفقات الخاصة بسليم الجبوري وبصراحة أنا لاأعتب على سليم الجبوري الذي لم تأخذه الغيرة على محافظته ديالى ولكني أعتب على رئيس الوزراء حيدر العبادي الذي رضي بالجلوس على طاولة واحدة مع جمال الكربولي ومحمد الكربولي وهو يعلم علم اليقين يقضايا الفساد الموجودة ضد الكرابلة ومشتقاتهم  والكرابلة الذين أصبحوا مثل الفايروس الذي ينتشر ويصيب والكل يعلم بالمنحة المقرر تقديمها من قبل الدول الصناعية السبعة والبالغة 15 مليار دول والكل يقاتل من أجل الحصول على الوزارات لانهم يعلمون أن هناك أموالا قادمة للوزارات وسليم الجبوري مصر حتى هذه اللحظة على فكرة بيع الوزارات للذي يدفع أكثروأما المجلس ألاعلى فهو كان الرافض الاول للتعديل الوزاري ورفض استبدال وزرائه ورفض فكرة عدم ترشيح وزراء من قبله حاله كحال ألاكراد الذي رفضوا الفكرة من أساسها وفوق كل هذا وذاك كان ألاعتداء على النواب ألاكراد فرصة لمقاطعة جلسات مجلس الوزراء وجلسات مجلس النواب والمجلس الاعلى كان أخر طرح له يوم أمس عبر قنواته الخاصة فكرة أستبدال الرئاسات الثلاث بحيث يأتي برهم صالح رئيسا للجمهورية ويأتي عادل عبد المهدي رئيسا للوزراء ويتم ألاتيان بشخصية سنية لرئاسة مجلس النواب وهذه الفكرة هي التي جعلت المالكي يقرر اليوم أبلاغ نوابه بالعودة لجلسات مجلس النواب والدفاع عن العبادي لان المالكي لايرضى بخروج منصب رئيس الوزراء من حزب الدعوة مهما كانت الظروف وألاسبابونعود للتيار الصدري الذي سيشهد موقفه الاحتجاجي  تراجعا سببه رد الفعل الذي جوبهت به تصرفات أنصار التيار  وتصرفات بعض نواب التيار أثناء التظاهر وكل هذه الاشياء  موثقة بالكاميرات والفيديوات المسجلة بالهواتف النقالة وأما سماحة السيد مقتدى الصدر فلم نسمع منه موقفا منذ سفره ألى أيران ولغاية هذه اللحظة ويحاول الخروج من المأزق الذي وضع فيه التيار بأقل قدر ممكن من الخسائروأما ألايرانيين فجن جنونهم حينما شاهدوا عبر شاشات التلفاز مافعله أتباع التيار الصدري وجن جنونهم أكثر لانهم متأكدين مئة بالمئة أن السيناريو كله أميركي يحاول أن يهمش النفوذ ألايراني في العراق ويمهد لفكرة حكومة ألانقاذ التي يفكر بها ألاميركان جديا  والتي يعلم الايرانيين أن هذه الخطوة ستكون الضربة القاضية للنفوذ ألايراني في العراق والتي تمهد في أنتخابات عام 2018 لانكسار الاحزاب الدينية  السنية والشيعية والتي تسيطر أيران من خلالها على الاوضاع السياسية والامنية في العراق وهنا يسأل السائل هل من المعقول أن نصدق أن لايران نفوذا على الحزب ألاسلامي في العراق؟والجواب هنا وبكل تأكيد أن لايران وأعوانها وأتباعها في العراق ملفات فساد على جميع السياسيين السنة وكذلك على الشيعة منهم ويتم أبرازها عند الحاجة ولذلك تجد السياسيون السنة يتكلمون كثيرا ولايتحركون عند أي موضوع يخص السنة في العراق وأذا حاول أحد السياسيين السنة الاحتجاج على أي موضوع تجده بعد يوم أو يومين يغير موقفه ناهيك عن حسابات أن يوضع أسمه في القائمة السوداء الايرانية وهذا معناه القضاء على مستقبله السياسي أو أن ينتقل الى رحمة الله الواحد الاحدهذه حالنا أيها العراقيون وهولاء من أنتخبتوهم لكي يمثلوكم في البرلمان والحكومة ولكي يخففوا المعاناة عنكم وهم بالحقيقة يخففون المعاناة عن أنفسهم وعن الحاشية المحيطة بهم ولايستطيع أحد أن يغير حال العراقيين ألا العراقيين أنفسهم فليخرج الشعب للتظاهر سلميا والاعتصام بعيدا عن الاحزاب والتيارات السياسية فالجميع سراق وفاسدون ألا مارحم ربي ولن يغير الله حال العراقيين اذا لم يبادروا هم بتغيير حالهم ولكن في النهاية الشعب العراقي هو سينتصر لانه شعب مظلوم ولانه لايصح ألا الصحيح وسيبقى العراق واحدا موحدا شاء من شاء وأبى من أبى وحمى الله العراق والعراقيين